الأمير في ذكرى الأعياد الوطنية: نستذكر شهداء الكويت الأبرار وما قدموه من تضحيات جليلة
الكويت– النخبة:
تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقيات تهان بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين للعيد الوطني والذكرى السابعة والعشرين لعيد التحرير من إخوانه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أعربوا فيها عن مشاعر الولاء والوفاء للوطن العزيز وخالص الدعاء لصاحب السمو بأن يمن الباري عز وجل على سموه بموفور الصحة ودوام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء للوطن العزيز وتحقيق المزيد مما ينشده الوطن من نماء ونهضة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه حفظه الله.
هذا وقد بادلهم صاحب السمو التهاني بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين على نفوس الجميع مقدرا لهم ما أعربوا عنه من صادق الدعاء لسموه وكريم المشاعر نحو الوطن العزيز، سائلا سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمة الوطن الغالي ورفعته، متمنيا لهم موفور الصحة والعافية مستذكرا سموه شهداء الكويت الأبرار وما قدموه من تضحيات جليلة للوطن العزيز ضارعا إلى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء.
وقد بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد رسالة تهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، عبر فيها سموه عن أسمى آيات التهاني وأعز التبريكات بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين للعيد الوطني للكويت والذكرى السابعة والعشرين ليوم التحرير والذكرى الثانية عشرة لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم، متوجها بأصدق الابتهال إلى المولى تبارك وتعالى أن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه وان يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، وأن يحف سموه بعين عنايته ورعايته وجزيل نعمه وعطائه، وأن يهبه العمر المديد، وأن يعيد هذه المناسبات العزيزة على سموه وهو يرفل برداء الصحة والعافية، وأن تتحقق في عهده الزاهر طموحاته وآماله باعتلاء وطننا الغالي المكانة اللائقة به بين الأمم، وبإنجاز نهضة تنموية شاملة بكافة مناحي الحياة التي تفيض بخيرها على الشعب الكويتي الكريم في ظل سياج منيع من الوحدة الوطنية الصلبة في كنف قيادة سموه الحكيمة حفظه الله ورعاه وأبقاه ذخرا للوطن وراعيا لمسيرتنا ونهضتنا وقائدا للعمل الإنساني.
وقد تلقى سمو ولي العهد رسالة شكر جوابية من صاحب السمو، ضمنها سموه أصدق التهاني والتبريكات وطيب المشاعر الأخوية بهذه المناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا، سائلا الله العلي القدير أن يعيدهما على سموه بموفور الصحة وتمام العافية وعلى وطننا العزيز وشعبنا الكريم وقد تحقق له المزيد مما ننشده له من نمو وتقدم وازدهار وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء وان يسدد خطى الجميع لخدمته ورفع رايته ويكلل كل الجهود المخلصة بالتوفيق للنهوض بمسيرته التنموية الطموحة.
تهانٍ لولي العهد
وفي الإطار ذاته، تلقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أعرب فيها وزملاؤه أعضاء مجلس الأمة عن أصدق التهاني وأعز التبريكات بهذه المناسبة، مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يحفظ سموه بعين عنايته وأن يغدق عليه من جزيل عطائه الكريم موفور الصحة والهناء والعافية وأن يبقيه سندا وعونا لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأن يفيء على وطننا العزيز من فيض آلائه وجزيل نعمه وعطائه أمنا لا يبلى ورخاء لا ينفد وعزا لا يتبدد وأن يعينه بتوفيق من الله تعالى ليكملوا مسيرة الوفاء والبناء بما يحقق لوطننا العزيز وأبنائه الأوفياء العز والرفاهية والخير والصلاح.
وقد بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية شكر جوابية إلى رئيس مجلس الأمة ضمنها سموه خالص التهاني والتبريكات على ما عبر عنه معاليه وإخوانه أعضاء مجلس الأمة بهاتين المناسبتين الغاليتين علينا جميعا، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ وطننا العزيز من كل سوء وأن يظل دوما مرفوعة هامته خفاقة رايته وأن يسبغ عليهم جميعا نعمة الصحة والعافية.
وبعث سمو ولي العهد، حفظه الله، ببرقيتي تهنئة إلى سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، والشيخ مبارك العبدالله الأحمد، عبر فيهما سموه عن أزكى آيات التهاني وأعز التبريكات بهذه المناسبة، متمنيا لهما سموه موفور الصحة والعافية وعلى وطننا الغالي وشعبه الوفي بالمزيد من الأمن والأمان والتقدم والرفاه في ظل سياج منيع من الوحدة الوطنية الصلبة في كنف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأبقاه ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني.
وقد تلقى سموه برقيتي شكر جوابيتين من سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي والشيخ مبارك العبدالله الأحمد، ضمناها خالص التهاني بهاتين المناسبتين العزيزتين، سائلين الله عز وجل أن يعيدهما على سموه وعلى وطننا الغالي وأهله الأوفياء بالعزة والرفعة وأن يعم السلام والأمن والأمان ربوع الوطن الغالي، وأن يعلي منازل شهدائنا الأبرار بالفردوس الأعلى إنه سميع مجيب الدعاء.
كما تلقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقيات تهنئة من كبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، ضمنوها أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفالات الوطنية، سائلين الله تعالى أن يحفظ سموه بعين عنايته وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يديم على كويتنا الغالية أفراحها ويعيد أمثال هذه الأيام على دولتنا الغالية وعلى الشعب الكويتي وهي تنعم بالخير والرفاه والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
كما تلقى سموه برقيات تهنئة من الوزراء والمحافظين وكبار المسؤولين بالدولة وأعضاء السلك الديبلوماسي وأعضاء مجلس الأمة وعدد كبير من المواطنين الكرام والمقيمين الأوفياء بمناسبة العيد الوطني السابع والخمسين وذكرى يوم التحرير السابع والعشرين، راجين الله سبحانه وتعالى أن يديم على سموه الصحة وتمام العافية والعمر المديد وعلى دولتنا الحبيبة بالأمن والأمان وبمزيد من التقدم والازدهار والرخاء وأن يحقق ما تصبو إليه من عزة ورفعة ونماء.
وقد بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، ببرقيات شكر جوابية للجميع، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة جسدت روح الوحدة الوطنية لأهل الكويت الأوفياء، مثمنا قيم الولاء والوفاء لأبناء الكويت مما حفظ للوطن وحدته وقوته على مر الزمن وبالإنجازات التي حققها شباب الكويت في مختلف المجالات، سائلا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبات الغالية على قلوبنا جميعا وعلى وطننا الغالي بمزيد من التقدم والازدهار والرفعة والرخاء، مستذكرا سموه شهداء الكويت وما قدموه من تضحيات جليلة وجادوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على تراب الوطن العزيز وسطروا أروع البطولات والتضحيات وبذلوا أرواحهم لإعلاء رايته والذود عن ترابه الطاهر ضارعا إلى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم رضوانه ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والأبرار وحسن أولئك رفيقا.