توقع رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب علي الدقباسي أن تكون المرحلة المقبلة مختلفة، وتشهد إنجازات أكبر، سواء على مستوى مجلس الأمة أو الحكومة.
وأوضح الدقباسي، في تصريح أمس، أن مفتاح التغيير هو أن تكون هناك حكومة جديدة، وبتشكيل جديد تكون لديه رؤية وقرار، وأن تحافظ الحكومة على الأموال العامة وعلى مسيرة التنمية وتحقق طموحات المواطنين.
وأشار الى أن الحكومة لديها فرصة خلال العطلة البرلمانية بأن ترصد ما طرحه ويطرحه النواب، لأنها في النهاية هي رغبات شعبية يعبر عنها النواب.
وعلى مستوى مجلس الأمة أكد أنه يتوقع تغييرا كبيرا، لأن هناك قضايا متراكمة ومتضخمة، مثل الإسكان ومعاناة المواطنين في الحصول على سكن، وأيضا البطالة وعدم توفر فرص عمل للمواطنين، بينما يجد الوافدون وظائف لدى أجهزة الدولة.
وبين ان هناك أيضا قضية ميكنة المعاملات في الجهات الحكومية، واختصار الوقت والجهد على المواطنين، لأن هناك معاملات تستغرق شهرا أو أكثر بسبب عدم وجود رؤية واضحة أو بسبب عدم وجود قرار لدى المسؤولين.
وأفاد الدقباسي بأن رؤيته واقتراحاته للمرحلة المقبلة تتمثل فيما سبق ان تقدم به من اقتراحات بقانون أو اقتراحات برغبة أو أسئلة برلمانية، وتتركز في عدم توفر فرص العمل للمواطنين، وتبسيط الإجراءات والتقاعد المبكر وتوزيع الدوائر الانتخابية بما يحقق عدالة توزيع الأصوات والمرشحين.
وأشار إلى أن هذه الاقتراحات أصبحت في عهدة المجلس، متمنيا أن يقدم النواب شيئا أكثر من الوعود، لأن الأداء في دور الانعقاد الأول لم يكن على المستوى المطلوب، وضاع وقت كثير على المجلس في نقاشات جانبية لم تحقق شيئا.
