غلق أبواب “القيامة”… حتى إشعار آخر
القدس المحتلة – النخبة:
اتخذ مسؤولون مسيحيون في القدس، الأحد، خطوة نادرة تتمثل بإغلاق كنيسة القيامة احتجاجاً على إجراءات ضريبية إسرائيلية ومشروع قانون حول الملكية.
وأغلقت الكنيسة أبوابها ظهراً حتى إشعار آخر.
وتعتبر كنيسة القيامة أقدس الأماكن لدى المسيحيين، كما أنها موقع رئيسي للحج.
وأعلن بطاركة ورؤساء كنائس القدس غلق كنيسة القيامة عدة ساعات، وأصدروا بياناً نددوا فيه “بالحملة المنهجية من الاعتداءات” ضدهم، وقارنوها بالقوانين المعادية لليهود التي أصدرتها ألمانيا النازية.
وكان البطاركة قد أعربوا عن غضبهم إزاء خطط بلدية القدس فرض ضرائب على جميع الكنائس في جميع أنحاء المدينة، بالإضافة لمشروع قانون برلماني محتمل لمصادرة أراضٍ.
وذكرت بلدية القدس أنها لا تزال مهتمة باحتياجات المسيحيين وحريتهم الكاملة في العبادة، لكنه لا يمكن إعفاء “فنادق وقاعات وشركات من الضرائب البلدية لمجرد أنها ملك للكنائس”.