ما هو الزنجبيل
ما هو الزنجبيل وفوائده
الزنجبيل هو نوع من أنواع النبات وجنسه الزنجبيل وفصيلته الزنجبيلية، وهو من النباتات
التي تنمو في بيئة حارة.
للزنجبيل فوائد كثيرة وعديدة منها:
علاج التقيؤ والشعور بالغثيان
إذ يشير البحث الشامل الذي نُشر في صحيفة أمريكية
وهي The American Journal of Obstetrics and Gynecology نشرت بحثًا في عام ٢٠٠٦، يشير
إلى احتمال أن له فعالية في علاج التقيؤ والشعور بالغثيان الذي ربما يصاب به الشخص بعد
العملية الجراحية، وهناك أيضًا بحث نُشر في صحيفة Pediatric Blood and cancer التي نشرت
بحثا في عام ٢٠١٠، فإنه يمكنه علاج أو تخفيف حدة الغثيان والتقيؤ الذي يصيب الشخص
بعد العلاج الكيميائي لمرضى السرطان
تخفيف الدوار والدوخة
نشر بحث صغير في صحيفة ORL، أثبتت أنه من المحتمل أن الزنجبيل قادر على تقليل
حدوث الدّوخة والشعور بالدوار بشكل كبير، كما أُجريت تجربة على مجموعة من الأشخاص
الأصحاء بعد تعرضهم للدوار أو الدوخة وتم إخضاعهم لإحدى الفحوصات التي تفحص الجهاز
الدهليزي وهذا الفحص يسمى الاختبار الحروري وبالرغم من هذا فإنه يوجد احتمالية فشل
الزنجبيل في التخفيف من الدوخة أو دوار الحركة؛ حيث أثبتت بعض البحوث إلى أن استعمال
الزنجبيل قبل ما يقارب ال4 ساعات ونصف الساعة من موعد السفر سواء كان عن طريق الجو أو
البحر أو حتى البر كحد أقصى، فإنه لا يخفف من الدوخة أو دوار الحركة، وإنما من الممكن أن يحسن
حالتهم والشعور بالراحة نتيجة لاستخدامه، وكما أشار بحثًا واحدًا أنه من المحتمل ان يؤثر الزنجبيل
في التخفيف من الدوار أو دوار الحركة، ودوار المعدة المترابطة معه.
تخفيف بعضًا من أعراض الفصال العظمي:
كما يمكن أن يؤثر بشكل جيد على مرض الفصال العظمي، حيث أُجري بحث نشر في
صحيفة Arthritis and Rheumatology التي نشرت عام 2001، على جماعة من الناس الذين
يعانون ألام الركبة بشكل يتدرج من متوسط إلى شديد، وأشارت نتيجة البحث احتمال أن فعالية
الجرعة المركزة من مركز الزنجبيل في تسكين الآلام أثناء المشي أو الوقوف وتخفيف الأعراض
بشكل كبير، بينما حصرت الآثار الجانبية على شعور الشخص بعدم الراحة في بطنه بدرجة طفيفة،
وإضافة إلى هذا، فقد أظهر بحث أولي نُشر في صحيفة Natural Product Research، في سنة 2016،
إلى أنه هناك احتمال فعالية الزنجبيل أو مكملات الزنجبيل وأنواع أخرى من الأعشاب في تخفيف الالتهابات
التي تحصل في الركبة والآلام الشديدة ادتي تصاحبها؛ عن المداومة على اخذها بانتظام لمدة شهر واحد.
تقليل عسر الهضم
يحتوي على طائفة من المركبات الكيميائية فإنها تساهم في تحسين العملية
الهضمية بشكل عام، كما وتسهم أيضًا على تسكين آلام عسر المعدة، وكما يستطيع الزنجبيل أيضًا
أن يعالج بنسبة كبيرة حالة عسر الهضم لدى الشخص، وهي تسبب للشخص عدم ارتياح كبير،
وشعور بألم شديد ومزعج في الجزء الأعلى من معدة الشخص، ويعد إفراغ المعدة البطيء والمتأخر
من الأسباب الرئيسية التي تسبب إلى اصابة الشخص بعسر الهضم وعدم الارتياح، وعلى هذا الأساس
كما أنه يمكن للزنجبيل المسحوق أن يحسن عملية إفراغ معدة الشخص بنسبة قد تصل إلى 50 بالمئة، والذي يكون أخذه قبل تناول الوجبة
بكمية ما يقارب 1.2 غ.
وعلى إثر هذه التجارب الكثيرة والبحوث الصغيرة تعرفنا أنه للزنجبيل فوائد كثيرة كان الكثير من الناس
يجهلها وبهذا يفوت على نفسه فوائد وعلاج طبيعي لكثير من المشاكل الصحية مثل علاج التقيؤ والغثيان
والتخفيف المعقول من أعراض الفصال العظمي وتقليل عسر الهضم.