نواف الفزيع، محامي ونائب كويتي سابق، حيث خاض انتخابات مجلس الأمة الكويتي خمس مرات ولم يفز إلا في واحدة وذلك عام 2012.
اسمه كاملاً
اسمه بالكامل نواف سليمان علي الخميس الفزيع من مواليد 1974، درس القانون وحصل على بكالوريوس الحقوق عام 1995.
عمله بالمحاماة
ويعمل مُحاميًا وكاتبًا صحفيًا، لذا فهو عضو في جمعية المحامين الكويتية وجمعية الصحافيين الكويتية، ومقيد بجدول الإستئناف والتمييز و المحكمة الدستورية.
كما ترأس الفزيع لجنة مراجعة قانون المحاماة بجمعية المحامين الكويتية، وعضوية جمعية الصحافيين الكويتية.
كتاباته الصحفية
له العديد من المقالات في جريدة الوطن الكويتية، كما حضي بعضوية مجلس حماية الفكريه العربية، ورابطة الثلاسيسما الطبية.
مشاركاته البرلمانية
خاض انتخابات مجلس الأمة الكويتي خمس مرات لم يفز إلا في واحدة.
حيث ترشح لأول مرة في انتخابات 2003 عن دائرة حولى وحصل على المركز السادس ومن ثم خسر العضوية.
وحصل على المركز 23 في انتخابات 2008 عن الدائرة الأولى وخسر أيضا الفوز بعضوية المجلس.
بينما ترشح في انتخابات ديسمبر 2012 وحقق عضوية المجلس لأول مرة بحصوله على المركز الثامن عن الدائرة الأولى وذلك بحصوله على المركز الثامن.
إلا أنه عاد وخسر في انتخابات 2013 عن الدائرة ذاتها وذلك عقب حصوله على المركز 14.
آراء الفزيع
وفي عام 2016 قال مرشح الدائرة الأولى المحامي نواف الفزيع، إن المشاكل التي نعاني منها ستنعكس على الأجيال المقبلة وستؤثر على مستقبل الكويت الاقتصادي.
ومن هنا دعا إلى أهمية اختيار أشخاص أكفاء للمجلس المقبل لنحل القضايا العالقة ومن ثم النهوض بالكويت، مؤكدا أن الهدف تغيير الفكر لا تغيير الأشخاص.
لكنه خسر الفوز في انتخابات 2016 عن نفس الدائرة بحصوله على المركز 28 وبرصيد عدد أصوات 418.
طعنه في التكميلية
حددت المحكمة الإدارية 20 فبراير 2019 موعدا لنظر الدعوى المرفوعة من المحامي نواف الفزيع بصفته الشخصية.
من أجل الطعن على قرار وزارة الداخلية بالامتناع عن عدم تنقيح قيود الناخبين.
مطالبا فيها وبصفة مستعجلة بوقف الانتخابات التكميلية لحين الفصل في الطعن.
وجدير بالذكر أنه طالب بوضع كوتا محددة لكل الجنسيات لا يتجاوز عددها 50 إلى 100 ألف.
نظرته عن التنمية
ويري النائب نواف الفزيع أن التنمية الحقيقية تبدأ من المدارس فهي الحاضنة العلمية والتربوية الأولى والأم لاجيال المستقبل التي ستحمل راية البناء.
كما أن ثقافة الشعوب والأمم تقاس بتطورها التعليمي وحضارتها التربوية.