حمد جابر العلي: إنجازات قطر ونجاحاتها دائماً ما تبهرنا وزيارة ولي العهد السعودي إلى الكويت ميمونة ومباركة
أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي بالعلاقات الكويتية – السعودية التي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، واصفا زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الى البلاد بـ«المباركة».
وقال العلي في تصريحات للصحافيين على هامش الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني الحكم بحضور وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، إن الزيارة في بيت واحد ومن غرفة إلى غرفة والقلب واحد والراس واحد، لافتا الى ان الزيارة ليست الاولى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للبلاد.
وأضاف: «ونحن وإخواننا في المملكة أرض واحدة والحدود عبارة عن خطوط فقط على الورق لا وجود لها إلا في الكتب، ونتطلع الى زيارته الميمونة ويفرحنا تشريفه وان شاء الله سيجد الخير وكل استقبال طيب بين أهله».
وعن المناسبة، هنأ العلي صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد وقطر حكومة وشعبا بالعيد الوطني، موضحا أنها مناسبة غالية على الشعب الكويتي.
وأشاد العلي بإنجازات قطر ونجاحاتها والتي دائما ما تبهرنا بها، متمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق.
من جهته، أعرب وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلـــــس الـوزراء الشيـــــخ د. أحمد ناصر المحمد عن تطلعه للزيارة «المرتقبة والمهمة» لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى البلاد والتي «تضيف لبنة أخرى في صرح العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين».
وقال إن «زيارة ولي العهد السعودي تاريخية وتأتي للقاء شقيقيه صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد».
وأضـاف أن «الشــعب الكويتي يحتفي بشكل كبير بهذه الزيارة المهمة والتي هي امتداد للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين».
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد عن خالص التهنئة والتبريكات إلى دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني، متمنيا لهم المزيد من التقدم والاستقرار.
وأشار إلى أن «العلاقات الكويتية ـ القطرية عريقة ومتينة وتاريخية والنمو فيها متزايد على كافة الأصعدة» متمنيا لدولة قطر المزيد من الخير والازدهار.
وردا على سؤال حول قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين، قال وزير الخارجية إن أملا كبيرا ينعقد على هذه القمة المفصلية فيما يخص العمل الخليجي المشترك وتوحيد الأواصر القوية التي تجمع دول «التعاون».
وذكر أن «آلة (مجلس التعاون) بدأت تعمل بكل همة ونشاط لتعزيز هذه الأواصر وتوثيقها في كل المحطات والأصعدة والتي ستسهم وبشكل فعلي في تحقيق مصالح ورخاء شعوب دول مجلس التعاون».
وعما اذا كانت هناك اتفاقيات سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة، أجاب الناصر «هذه الزيارة هي بالأساس أخوية وإن شاء الله كل الأمور سوف تعرف في وقتها».
السفير السعودي: الرياض بيت كل العرب وأهلاً وسهلاً بالجميع
تمنى سفير خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود لدولة قطر المزيد من التقدم والازدهار، مشيدا بالحضور الديبلوماسي والشعبي الكبير لمشاركة قطر احتفالها والذي يعكس مكانة دول الخليج في أنفسهم.
وأضاف ان ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قام بزيارة إلى سلطنة عمان وبعدها دولة الامارات وثم قطر والبحرين ثم سيصل إلى الكويت مما يؤكد على الروابط المتميزة بين دول منظومة مجلس التعاون.
وعن استضافة العاصمة السعودية القمة الخليجية الأسبوع المقبل قال ان الرياض بيت كل العرب وأهلا وسهلا بالجميع، مشيرا إلى ان المملكة دائما سباقة في استضافة جميع القمم الخليجية والعربية والدولية، ومؤتمر القمة الخليجية جزء منها وضمن البيت الواحد سواء بالمملكة او أي دولة خليجية فجميع الدول الخليجية تكمل بعضها.
السفير العماني: مؤشرات التنمية القطرية عالية للغاية
قدم سفير سلطنة عمان د. صالح بن عامر الخروصي التهنئة «لدولة قطر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا»، معتبرا أن «قطر دائما تخطو خطوات نحو التقدم والتطور، إضافة إلى أن المؤشرات التنموية عالية للغاية».
وقال: «كما نبارك لقطر على كل الإنجازات، بما فيها البطولة العربية الأخيرة، وهي بطولة جمعت المنتخبات العربية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العلاقات بين بلاده والدوحة راسخة وقوية، والزيارة الأخيرة لسلطان عمان إلى الدوحة حققت أهدافها المرجوة».
وردا على سؤال عن «الزيارة التاريخية والمهمة» التي قام بها ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لمسقط وتوقيعه عددا كبيرا ومهما من الاتفاقات، قال الخروصي: «كانت الزيارة محل ترحيب وتقدير كبيرين، وكانت على مستوى عال جدا من قبل السلطنة، حيث كان جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي سمو ولي العهد»، موضحا أن «العدد الكبير من الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الدولتين، تؤشر إلى مرحلة قادمة من العلاقات المتطورة.
السفيرة الأميركية: علاقات وطيدة تجمع الولايات المتحدة وقطر
هنأت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي دولة قطر حكومة وشعبا بهذه المناسبة التي تعتبر يوما مميزا بالنسبة لهم، مضيفة «أن للولايات المتحدة علاقات وطيدة جدا مع قطر وهناك صداقة بين بلدينا، ولقد زرت قطر عدة مرات، وأشعر بالفخر لأني تمكنت من حضور هذه الاحتفالية كسفيرة أميركية لدى البلاد».