أكدت شركة دارك بولتكس للاستشارات السياسية والإعلامية أن تصاعد وتيرة الخطاب النيابي والسياسي، تضع سمو رئيس مجلس الوزراء المكلف الشيخ صباح الخالد أمام مرحلة قادمة – لا محالة – من الصدام مع مجلس الأمة والعديد من أعضائه، مشيرة الى أن الحديث عن إصلاح سياسي واقتصادي لن يتجاوز حدود الصفحات التي سيكتب بها برنامج عمل الحكومة والمشاريع بقوانين أو الاقتراحات التي سيتقدم بها بعض النواب.
وقالت الشركة في تقرير سياسي أصدرته مؤخرا بعنوان ” الورقة الأخيرة بيد صباح الخالد .. الخروج المشرف” المسار الوحيد أمام الشيخ صباح الخالد هو دخول دور الانعقاد الثاني باعتباره الأخير له في حياته السياسية ، والتعامل معه على هذا الأساس، فلا يوجد ما يخسره بعد خسارته ثلاث جولات مع مجلس الأمة، الأولى حين قدم له استجواب في بداية دور الانعقاد الأول وعلى إثره استقالت الحكومة، والثانية حين أجرى حوارا مع عدد كبير من النواب في شهر فبراير الماضي وارتدوا على الاتفاقات وقدموا له استجوابات، والثالثة والأخيرة، ما يسمى الحوار الوطني، والذي لم تختلف نتائجه عن الحوار السابق”.
الورقة الأخيرة بيد صباح الخالد .. الخروج المشرفhttps://t.co/Ae4ZO9WE7V
— Dark Politics دارك بولتكس (@DarkPolitics) December 5, 2021
وأشار تقرير دارك بولتكس الى أن “ما لم يحققه ما يسمى بـ “الحوار الوطني” والعفو الأميري من استقرار وتعاون بين السلطتين، لن تجدي معه نفعا اقرار بعض القوانين والتشريعات، ولن يحرر عدد كبير من النواب من أسر الضغوط الخارجية وموجات مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام، وليس أمام الخالد سوى أن يكون محاربا حقيقيا يحاسب وزرائه ويواجه النواب حتى يكون خروجه، اذا اقتضت الأحداث، “مشرفا”.
ويمكن متابعة حسابات دارك بولتكس على مواقع التواصل الاجتماعي على الرابط التالي
https://www.instagram.com/darkpolitics
