كشفت صحيفة “ليفربول كوم” البريطانية، اليوم /الأحد/، أن نادي ليفربول على وشك الاتفاق على صفقة جديدة لإبقاء اللاعب الدولي المصري محمد صلاح في النادي تتضمن بقاءه حتى عيد ميلاده الرابع والثلاثين بقيمة 117 مليون جنيه إسترليني طوال مدة العقد، وهو ما سيضع محمد صلاح في فئة اللاعبين الأعلى أجرا في العالم.
وقالت الصحيفة إنه يبدو أن الطرفين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق على التجديد حيث تريد شركة “فينواي” إنهاء صفقة صلاح مع بداية العام الجديد، فيما يطلب صلاح راتبًا يبلغ 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وهو مبلغ مذهل حقًا.
ولفتت إلى أن الصفقة الجديدة المقترحة تشهد بقاء صلاح في النادي حتى عيد ميلاده الرابع والثلاثين، وستكون قيمتها 117 مليون جنيه إسترليني طوال مدة الصفقة، وإذا تم التوقيع على الصفقة، فإنها ستضع صلاح بقوة في فئة اللاعبين الأعلى أجراً في العالم.
ونوهت بأنه مع ذلك، يبقى أن نرى في هذه المرحلة ما إذا كانت هذه الأرقام ستكون بمثابة راتب أساسي، أو إذا كانت رواتب صلاح أقل قليلاً، مع وضع الحوافز في المقدمة، مثل مكافآت الهدف والمساعدة، والفوز بالجوائز، وما شابه.
وذكرت الصحيفة أن صفقة صلاح الجديدة ستجعله يكسب أكثر من ضعف المبلغ الذي يكسبه الهولندي فيرجيل فان ديك، الأعلي راتبا في النادي، علاوة على ذلك، سيضع ضغطًا كبيرًا على هيكل الأجور في ليفربول.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح يستحق أن يكون من بين أصحاب الأعلى أجراً في العالم نظرًا لمكانته كواحد من أفضل اللاعبين، ومما يسعد جماهير ليفربول، يبدو أن الصفقة اقتربت من خط النهاية وستكون (هدية عيد الميلاد) لطيفة للكثيرين.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة “فينواي” الرياضية المالكة للفريق، حددت موعدًا نهائيًا لإنجاز الصفقة لتوقيع عقد جديد للفرعون، والذي أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وأوضحت الصحيفة أن أداء صلاح غير العادي، ساهم في زيادة الضغط على فينواي لتقديم الحزمة اللازمة لربط صلاح خلال السنوات الأربع المقبلة في النادي، خاصة أن الأمور كانت تسير ببطء.
وأشارت إلى أن مستوى الدولي المصري كان رائعا في الثلث الأول من الموسم، حيث سجل 21 هدفًا مثيرًا في 22 مباراة مع ليفربول هذا الموسم، كما أن صلاح صرح علنًا في مناسبات متعددة أنه يريد البقاء في النادي وتعزيز إرثه في ليفربول، لكن الأمر متروك للنادي لاتخاذ قرار بشأن مستقبله.
وأضافت أن مشجعي ليفربول أصبحوا غاضبين بشكل متزايد من الصمت المحيط بصفقة جديدة مع مرور الأسابيع والأشهر خاصة أن عقده، كما يعرف معظمهم في هذه المرحلة، ينتهي بنهاية الموسم المقبل.
