«هيئة الشباب»: حريصون على تعليم الشباب مهارات وحرف جديدة وتحفيزهم على تنمية هواياتهم
أكد مدير ادارة الأنشطة الفنية والثقافية بالهيئة العامة للشباب غازي الجلاوي حرص الهيئة على استثمار طاقات الشباب وتعليمهم مهارات وحرف جديدة لتشجيعهم وتحفيزهم على تنمية هواياتهم واكتساب الخبرات في مجالات عدة تعود عليهم بالنفع والفائدة.
وأشار الجلاوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين بمناسبة انتهاء الدورات الحرفية التي نظمتها الهيئة مؤخرا إلى أهمية تعلم جيل الشباب الحالي الارث الكويتي إذ أن معظم الحرف في هذه الدورات من الحرف المنتجة ومنتجاتها مستحدثة تحمل في روحها طابع التراث الكويتي.
وأوضح أن الدورات الحرفية شملت التشكيل الخزفي وصناعة المسابيح والخراطة والرسم التقليدي والرسم على الخشب إضافة الى الدورات الحرفيةالمتنوعة ومنها (ترديع الميدار).
وأضاف أنه شارك في هذه الدورات أكثر من 20 شخصا في كل دورة حرفية للهيئة اكتسبوا خلالها العديد من المهارات وطورت قدراتهم ومواهبهم مبينا أن الدورات تحاكي التراث الكويتي الغني بالحرف الفنية المتنوعة.
وذكر الجلاوي أن دورة التشكيل الخزفي علمت المتدربين التشكيل والمهارات الفنية الخزفية وعمل مجسمات وطريقة الحرق بالأفران واستخدام (الجليزات) في التلوين.
وأفاد بأن دورة صناعة المسابيح أسهمت في تعليم الشباب كيفية خراطة المسابيح وعمل الخرز والمواد والآلات المستخدمة لإنتاجها بأشكالها وأحجامها المختلفة في حين أن دورة الخراطة علمت المتدربين الخراطة على الخشب وكيفية قص الخشب وتشكيله بصور مختلفة مثل الأطباق والمباخر وبعض الأعمال الفنية الخشبية ثم تلوينها بمواد حافظة.
وقال إن دورة الرسم على الخشب تضمنت تدريب الشباب على أساسيات الرسم بالحرق على الخشب باستخدام كاوية الخشب الى جانب تدريبهم على كيفية عمل لوحات فنية وتراثية باستخدام الألوان الزيتية والرصاص و(الأكريلك).
وأوضح أن هناك دورات حرفية متنوعة تضمنت تدريب الشباب على صناعة صناديق وأبواب يتم فيها قص الخشب وتركيبه وصبغه ثم التشكيل بالدبابيس الذهبية والنحاس بأشكال مختلفة لافتا الى أن دورة (ترديع الميدار) تقوم بتعليم المتدرب على كيفية ربط الخيط بالميدار أثناء صيد الاسماك (الحداق).