عبد اللطيف الغانم، عضو المجلس التشريعي الكويتي الثاني ورئيس المجلس التأسيسي الكويتي، ثم ترأس لجنة الدستور في نفس المجلس.
مولده
ولد عبد اللطيف محمد ثنيان الغانم عام 1912 في حي القبلة، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية.
حتى انتقل بصحبة والده محمد ثنيان الغانم إلى الهند، واستقر في مدينة كراتشي لدراسة اللغة الإنجليزية.
تحمله للمسؤولية
بينما كان والده يدير أعماله التجارية في مدينة براوه، وبدأ والده بالاعتماد عليه في تصريف بعض الأعمال.
وعندما بلغ الثامنة عشر من عمره فسافر إلى عدد من الدول منها البصرة والهند والكويت؛ مما أعطاه فرصة للإلتقاء بشخصيات كويتية وعربية وأجنبية.
ثم عاد للكويت عام 1932 حيث اشتغل في مكتب والده التجاري، وقام بممارسة التجارة في مكتب والده الرئيسي في الكويت.
مشاركاته السياسية
حيث شارك في عام 1938 في انتخابات المجلس التشريعي الثاني فكان أحد أعضاء المجلس المكون من 20 عضو.
وقد سجن لمدة 4 سنوات وثلاثة أشهر وثلاثة عشر يوما بعد أحداث حل المجلس.
نجاحه في الانتخابات
ثم شارك ونجح في انتخابات البلدية عام 1954 وأصبح رئيساً للبلدية عام 1962.
واستقال من المجلس البلدي ليرشح نفسه عن دائرة كيفان لانتخابات المجلس التأسيسي الكويتي، حيث أصبح رئيس المجلس ورئيس لجنة وضع الدستور.
إقرار الدستور
وأهم انجازات المجلس هي إقرار الدستور الكويتي في 3 نوفمبر 1962.
وقد ألقى كلمة عندما سلم الدستور إلى الشيخ عبد الله السالم الصباح قال فيها:
“صاحب السمو أميرنا المعظم إنه لشرف كبير لزملائي أعضاء لجنة الدستور، ولشخصي أن نتقدم إلى سموكم في هذا اليوم التاريخي.
نيابة عن المجلس التأسيسي بمشروع الدستور الذي رأيتم وضعه للبلاد على أساس المبادئ الديمقراطية المستوحاة من واقع الكويت.
وكل رجائنا أن يأتي هذا الدستور محققا لآمالكم الكبيرة لخير شعبكم الوفي الأمين”.
انتخابات المجلس
وخاض انتخابات مجلس الأمة الأول لكنه حل في المركز الثامن وخسر الانتخابات.
ثم شارك عبداللطيف الغانم بالمجلس بتوليه وزارة الصحة العامة كما أسندت إليه في نوفمبر 1964 مهام وزير الأشغال العامة بالوكالة.
وفاته
بعد مسيرة عطاء توفي في 14 مارس 1988 عن عمر ناهز 76 عاما، حيث سميت باسمه مدرسة ثانوية عبد اللطيف ثنيان الغانم بمنطقة العارضية.