وأعلن بريان أرمسترونغ مؤخرًا عن شركته الجديدة لإعادة البرمجة اللاجينية، المسماة NewLimit والتي تهدف إلى صنع علاجات تعكس عملية الشيخوخة.
ووفقًا لبيان صحفي، ستبدأ NewLimit التحقق من دوافع التخلق المتوالي للشيخوخة بعمق، وتطوير منتجات يمكنها تجديد الأنسجة لعلاج مجموعات سكانية معينة من المرضى.
ويخطط أرمسترونغ لتوظيف التعلم الآلي لتحديد خصائص الخلية التي تتغير مع تقدمنا في العمر، من أجل إنشاء علاجات يمكن أن تبطئ هذه العملية أو توقفها أو تعكسها. ولا تزال الشركة في مرحلة المفهوم، لكن أرمسترونغ يقول إن مؤسسي الشركة خصصوا 105 ملايين دولار لإنجازها على أرض الواقع.
وتتمثل العملية الأساسية لـ NewLimit في الكشف عن كيفية قيام الوراثة اللاجينية بتحريك الشيخوخة، والتي تشير إلى التغييرات التي تغير البنية الفيزيائية للحمض النووي، وتخطط الشركة للتركيز في البداية على هذه الآلية: إعادة البرمجة اللاجينية.
وتوصف الدوافع اللاجينية للشيخوخة بأنها التغيرات المرتبطة بالعمر في التعبير الجيني والتي تضر بالوظائف الأساسية للخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى المرتبطة بالعمر.
وتخطط الشركة أيضًا للتأكد من أن علاجاتها في متناول الجميع، لكنها تشير إلى أن منتجاتها قد تستغرق عقودًا لتكون في متناول الشخص العادي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
