بعد 17 عامًا.. فيصل إبراهيم يعتذر لبشار عبد الله
وانتهت المباراة التي أقيمت يوم 23 يوليو/ تموز 2004، أي قبل 17 عامًا، بفوز الأردن بنتيجة (2-0)، أحرزهما خالد سعد وأنس الزبون، وهو أول فوز رسمي للنشامى على الكويت.
والتقى فيصل إبراهيم وبشار عبد الله معا في قناة الكأس القطرية، وتحدثا عن الخطأ الذي ارتكبه فيصل ضد بشار عبد الله، وعليه نال البطاقة الحمراء لاستخدامه التهور والخشونة.
ويومها كان بشار عبد الله يقترب من الانفراد بالمرمى الأردني في الدقيقة (56)، والنتيجة تشير إلى التعادل (0-0)، ليضطر فيصل إبراهيم لعرقلته.
وقال بشار عبد الله مازحًا: “الخطأ الذي ارتكبته ضدي قبل 17 عاما، كنت تستحق عليه إيقاف مدى الحياة وسحب الجنسية”.
وزاد: “ما قام به فيصل هو عمل احترافي، حيث كنتُ في طريقي للتسجيل، لكنه تمكن من منعي رغم أن طريقته كادت ستعرضني للإصابة”.
وتابع بشار عبد الله: “حتى يومنا هذا وأنا أشكو من قدمي، وخاصة عند الصلاة، حيث أسمع صوتا عند تحرك قدمي، لكن الحمد لله”.
بدوره قال فيصل: “بشار لاعب كبير وقدير، ولو سجل حينها لربما انتهت المباراة، والراحل محمود الجوهري كان يوصينا بأهمية المحافظة على نظافة الشباك”.
وأوضح: “كانت المرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية أن يبلغ النشامى نهائيات آسيا 2004، والفرصة كانت قائمة للتأهل، الأمر الذي اضطرني لعرقلتك بعدما فقدتُ الأمل في إيقافك بالطرق المشروعة”.
وأكمل: “لم أضع في بالي العواقب التي قد أتعرض لها عقب هذا الخطأ، كل همي كان ألا تستقبل شباك النشامى هدفا.. وكنتُ استحق يومها بطاقة سوداء وليس حمراء، وأعتذر عما حصل”.
وانتهى الحوار بين النجمين، بقول بشار عبد الله: “وأنا قبلتُ الاعتذار”.