طرابلس – النخبة:
تمكنت فرق الامن والدفاع المدني الليبية من العثور على جثة مقطعة الاطراف فى منطقة ” قرية البوعيشي ” القريبة من الحي الصناعي غربي طرابلس ويرجح بأنها تعود لفتاة او سيدة فى مقتبل العمر .
وبحسب مصادر من سكان المنطقة فقد بدأت فصول القصة مساء الاربعاء عندما عاد ”كلب” حراسة يقطن فى أحد منازل المنطقة بساق مقطوعة تعود لفتاة وهو ما دفع سكان المنطقة لتقفي أثر مكان وجودها باستخدام ذات الكلب .
وعلى إثر ذلك توجهت عناصر الامن التابعة لمنطقة الحي الصناعي الى المكان لتعثر على الجثة المجهولة مقطعة الأطراف والاوصال وقد قامت الكلاب بنهشها وأكل لحم الوجه والرأس بشكل كامل حتى بدت الجمجمة وكأنها هيكل عظمي متحلل الا أن آثار الدماء وبقايا اللحم كانت واضحة عليها بشكل يدل على أن العملية قد تمت منذ وقت قريب.
اما فيما يتعلق بالساقين التي بدت سليمة بشكل يدل على ان عملية القتل تمت منذ وقت قريب فقال مصدر من المنطقة انها كانت داخل كيس بلاستيكي آخر لم تنتبه له الكلاب عند افتراس اجزاء أخرى من الجثة فيما عاد كلب حراسة منزلي بالساق التي عثر عليها للسكان ليقود بذلك الى اكتشاف هذه الجريمة .
وقد ظهر قاتل السيدة “زينب علي أنفيص” في مقطع فيديو قصير وهو يعترف بارتكابه جريمة القتل البشعة التي هزّت الليبيين خلال الأيام الماضية، وراحت ضحيتها طليقته.
واعترف المتهم الذي تم القبض عليه من قبل مديرية أمن طرابلس، ، ويدعى بوبكر خليفة أحمد، بجريمته، مضيفا أن الجثة تعود إلى طليقته، وأنه قام بقتلها بعد استدراجها إلى منزله، بسبب وجود خلافات بينهما.
وأوضح قائلا “اتصلت بها ورافقتني في سيارة تاكسي إلى البيت، أين قمت بخنقها وذبحها بسكين في الحمام، ثم قمت بتقطيع جسدها إلى عدة أجزاء، قبل أن أضعها في كيس وأرميها على الطريق، لقد أتعبتني معها، تقدمت ضدي بشكوى إلى الشرطة، ولما كانت زوجتي قامت بخيانتي”.
