«الراي» في منفذ العبدلي… 3 دقائق لإنهاء إجراءات السفر
– لا يوجد بالمنفذ تأشيرة دخول العراق وتُمنح فقط في السفارة
– المغادرة للعراق متاحة 24 ساعة واستقبال القادمين على مدار 12 ساعة يومياً
– على المسافرين إجراء فحص PCR والالتزام بجرعتي تطعيم معتمد بالكويت
عادت الحياة أمس لمنفذ العبدلي البري الحدودي بين الكويت والعراق، بعد أن تم إغلاقه لنحو عامين (منذ 24 فبراير 2020 حتى يوم أمس الموافق 22 ديسمبر 2021)، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وانتظم العمل صباح أمس بالمنفذ في استقبال المسافرين ذهاباً وإياباً بين البلدين، وشهد المنفذ تعزيزاً أمنياً كاملاً، وتشغيل كل الكاونترات في صالة الجوازات، حيث لا تستغرق عملية انهاء اجراءات المسافرين سوى 3 دقائق بعد التدقيق الأمني على الأوراق والمستندات.
«الراي» واكبت إعادة افتتاح المنفذ وتشغيله، والذي يُعد المعبر الوحيد والبوابة الرئيسية فقط للمسافرين بين البلدين، كما يُعتبر الشريان الاقتصادي لنقل البضائع من جميع دول العالم إلى العراق، حيث تعبر عبر محطة الترانزيت (الكويت) ثم إلى منفذ «سفوان» العراقي، وأعدت وزارة الداخلية جميع التجهيزات بالمنفذ، واتخذت كل الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات للمسافرين، مغادرة وعودة.
وأكد مدير ادارة المنفذ العقيد وليد العازمي في تصريح خاص لـ«الراي»، أن المنفذ مفتوح للمغادرة إلى العراق على مدار أربع وعشرين ساعة يومياً، فيما يتم استقبال القادمين من العراق إلى الكويت على مدار 12 ساعة يومياً من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساء.
وأشار إلى أنه بتعليمات من وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل الوزارة الفريق الشيخ فيصل النواف، ووكيل أمن المنافذ اللواء منصور العوضي ومدير عام أمن المنافذ بالانابة العميد علي البناي، تم إعداد كل الاستعدادات والتسهيلات وتذليل كل العقبات لاستقبال المسافرين في صالات المغادرة والوصول.
ولفت إلى «أن المنفذ الذي أُغلق في شهر فبراير2020 بسبب الجائحة، اقتصرالسفر من خلاله للحالات التي تم استثناؤها فقط ولشاحنات نقل البضائع، حيث شهد مرور نحو 30 ألف شخص فقط منذ الإغلاق، وحالياً وبعد افتتاحه، تشهد حركة السفر عبره حركة انسيابية لسفر المواطنين والمقيمين من الكويت الى العراق، فيما كان وصول القادمين بأعداد بسيطة جداً لا تتجاوز العشرات على عكس السنوات الماضية قبل الجائحة التي كانت تشهد حركة سفر كبيرة بين الجانبين، سواء لزيارة الأقارب أو للزيارات الدينية في العراق، حيث تجاوز عدد المسافرين بين الجانبين نصف مليون مسافر في العام 2019».
وفي شأن إجراءات السفر المطلوب الالتزام بها من المسافرين، أوضح أنه يشترط على المسافرين إجراء فحص PCR قبل المغادرة بـ 72 ساعة والحصول على جرعتي تطعيم من اللقاحات المعتمدة في الكويت، وهذه الإجراءات مطبقة على المسافرين المغادرين والقادمين، موضحاً أنه يجب على المسافرين المغادرين من المواطنين والوافدين غير العراقيين أن يكونوا حاصلين على تأشيرة مسبقة من السفارة، حيث لا يوجد إصدار تأشيرات في المنافذ.
يقظة تامة لمكافحة التهريب
أشار العقيد العازمي إلى أن وزارة الداخلية على يقظة تامة في تأمين منفذ العبدلي، كما تستخدم أحدث الاجهزة التكنولوجية المتطورة، علاوة على تواجد رجال الامن سواء في الدوريات الراجلة أو عن طريق برج المراقبة والرادار، لمنع أيّ عمليات تهريب أو تسلل بين الجانبين.
حافلات لنقل المسافرين
تم توفير حافلات على مدار الساعة لنقل المسافرين بالمغادرة والوصول لمَنْ لا يملك مركبة لإيصالهم عبر المنافذ بين الجانبين العراقي والكويتي مع السماح لمغادرة الأفراد في مركباتهم.
«عساكم ع القوة»
شكر خاص لمدير عام العلاقات العامة والإعلام الأمني العميد توحيد الكندري ومدير عام المنافذ بالإنابة العميد علي البناي ومدير منفذ العبدلي وجميع العاملين في كل الإدارات على تسهيل وتذليل جميع العقبات أمام «الراي»، لتغطية افتتاح المنفذ الذي كان مغلقاً لنحو عامين… «عساكم على القوة» بيضتوها.