شركة سويدية تبتكر تصاريح للقاحات تُغرس تحت الجلد
تدوم لـ40 عاماً
وقال رئيس الشركة هانيس سيوبلاد “لقد برمجت الشريحة بحيث يكون تصريحي الصحي عليها. والسبب أنني أرغب دائماً في أن تكون في حوزتي، ولقراءة الشريحة ، ليس علي سوى أن أمرر هاتفي فوقها”.
وشرح أن “ثمن زرع النوع الأكثر تطورا ًمن الرقاقات الدقيقة يبلغ نحو مئة يورو، في حين تكلف الأساور المتصلة عموماً ضعف هذا المبلغ. ومن الممكن الاحتفاظ بالغرسة لمدة 30 أو 40 عاماً فيما لا يمكن استخدام السوار سوى لثلاث سنوات أو أربع”.
تطمينات بشأن الخصوصية
وطمأن المتخوفين من أن تكون هذه التكنولوجيا وسيلة للمراقبة تنتهك الخصوصية قائلاً إن “ليس للغرسة بطارية، ولا يمكنها إرسال إشارة من تلقائها، وهي تالياً نائمة عموماً، ولا يمكنها تحديد مكان وجود حاملها، ولا يمكن تشغيلها إلا عند لمسها بهاتف ذكي”.
وأكد أن جميع المستخدمين متطوعون، مشدداً على أنه سيرفض أي محاولة لجعل هذا النوع من الغرسات إلزامياً للسجناء أو كبار السن في دور العجزة. وقال “لا ينبغي لأحد أن يجبر شخصاً ما على وضع غرسة”.