الاختبارات المنزلية قد لا ترصد الإصابة بمتحور «أوميكرون»
قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية “أف دي أيه”، إنه من المرجح ألا تكشف اختبارات فحص فيروس كورونا المنزلية الإصابة بمتحور أوميكرون مقارنة بمتحورات كورونا المختلفة.
وأضافت في بيان أنها تتعاون مع المعاهد الوطني للصحة “أن أي أتش” لدراسة كفاءة اختبارات كورونا المنزلية في رصد الإصابة بفيروس كورونا إذا ما كان بمتحور أوميكرون، وفق ما نقل موقع “سينس أليرت”.
وأشارت إلى أن “البيانات الأولية تشير إلى أن متحور أوميكرون قد لا تميزه حساسية الاختبارات المنزلية السريعة”، والحساسية تمثل مقياسا لمدى احتمالية الاختبار على اكتشاف نتيجة إيجابية.
وذكر أنه تم فحص هذه الاختبارات بعينات فيروسات “معطلة بالحرارة” بدلا من الفيروس الحي، حيث لم يتم رصد انخفاض في أداء هذه الاختبارات.
و ورغم ذلك، فإن إدارة الغذاء والدواء تدعو الأفراد إلى استمرار استخدام الاختبارات وفقا للتعليمات المرفقة بها.
وعلى سبيل المثال، تتطلب بعض الاختبارات السريعة إجراء اختبارين بفاصل زمني معين، من أجل تأكيد النتيجة.
وينصح في حال حصول شخص على نتيجة سلبية في اختبارات كورونا السريعة، لكنه يشعر بأعراض الإصابة أن تقوم بإجراء اختبار “بي سي أر” المخبري، حيث تستطيع هذه الاختبارات اكتشاف المادة الوراثية للفيروس.
ووفق تقرير بثته وكالة فرانس برس، بلغ متوسط الإصابات اليومية الجديدة في الولايات المتحدة 265 ألف حالة خلال سبعة أيام، وهي الحصيلة الأثقل في العالم، متجاوزا المعدل القياسي السابق المسجل خلال الموجة الثالثة في يناير 2021 الذي ناهز 252 ألف حالة يوميا، وفق الأرقام الصادرة الأربعاء عن جامعة جونز هوبكنز.
وأوميكرون هي حاليا المتحور المهيمن في الولايات المتحدة بحسب مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتمثل نحو 59 في المئة من الإصابات الجديدة خلال الأسبوع الذي انتهى في 25 ديسمبر.