ما هي الإجراءات “المشددة” التي تطبقها فرنسا لمجابهة كورونا؟
تبدأ فرنسا يوم الاثنين بتطبيق إجراءات مشددة جديدة لمواجهة الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد ومتحوراته.
وفرضت السلطات الفرنسية على المواطنين ارتداء الكمامة في الشوارع، علما أن القرار يشمل الأطفال الذين عادوا إلى مدارسهم بعد عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة.
كذلك فرضت الحكومة إجبارية العمل عن بعد لثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، حسبما ذكر مراسل “سكاي نيوز عربية” في باريس
وأعلنت فرنسا يوم الأحد تسجيل 58432 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة، وهو عدد أقل بكثير من الأيام الأربعة السابقة عندما كانت الإصابات الإضافية أكثر من مئتي ألف في اليوم، وفق ما ذكرت “رويترز”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في كلمته عشية العام الجديد، إن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون صعبة على فرنسا، بسبب قفزة في إصابات كوفيد-19، لكن البلاد يمكنها المرور منها بسلام إذا تصرف الناس بمسؤولية.
وأضاف ماكرون أن فرنسا في وضع أفضل في مواجهة فيروس كورونا بالمقارنة بعام مضى، بسبب عدد السكان الذين تلقوا التطعيم، وحثّ كل من لم يتلق التطعيم على الحصول على الجرعات.
وترى الحكومة الفرنسية أن الموجة الخامسة من الجائحة التي يسودها المتحور “أوميكرون” سريع الانتشار يمكن السيطرة عليها دون إعادة الإغلاق أو حظر التجول، ودون التسبب في انهيار المستشفيات في ظل أعداد متزايدة من المصابين ذوي الأعراض الشديدة.