كشفت موجة الأمطار الأخيرة عن كميات هائلة من النفايات لفظتها المجارير، حيث رصدت القبس كمية كبيرة من المواد البلاستيكية والمخلفات الاخرى التي تراكمت على رمال الشواطئ وشوهت المنظر العام، لا سيما في المنطقة المقابلة لمنطقة الصباح الصحية.
ورغم حاجة البلاد إلى مياه الأمطار، جاء انسداد المجارير بالنفايات الورقية والبلاستيكية ليكشف عن الحاجة إلى تحرك سريع من الجهات المعنية لمعالجة مشكلة انسداد شبكة صرف الأمطار.
الزائر إلى الشواطئ حالياً، خصوصاً بالقرب من مجارير مياه الامطار على امتداد السواحل من الشويخ وحتى الصليبخات والدوحة، سيرى حجم النفايات الكبيرة، لا سيما المخلفات البلاستيكية التي لفظتها المجاري، وما زالت تنتظر جهود عمال البلدية لتنظيفها او اعلان حملات تطوعية لإزالتها.
ووفق الإحصائيات الصادرة عن بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة، فإن كمية النفايات التي تصل إلى المرادم تتراوح بين 3 و3.5 ملايين طن سنوياً، %20 منها مواد بلاستيكية.
ورفع فريق الغوص الكويتي أطناناً من النفايات المتنوعة، سواء البلاستيكية او الخشبية، من شاطئ الوطية والشويخ خلال الأيام الماضية، حيث تراكمت على الشواطئ وداخل المنطقة الساحلية بعد أن خرجت من مجارير مياه الأمطار.
كما أزال فريق من المتطوعين أكثر من 100 كيلو من النفايات البلاستيكية والورقية التي غطت شاطئ ابوالحصاينة بعد موجة الأمطار الأخيرة.
القبس
