80 مليون إسترليني تطيح بمحمد صلاح خارج ليفربول
ما زالت أزمة تمديد عقد نجم منتخب مصر وهداف ليفربول والدوري الانجليزي محمد صلاح هي محور اهتمام الصحافة البريطانية، في ظل المعطيات المعروفة مسبقا والتي تتمثل في عدم رغبة إدارة ليفربول في كسر سقف الرواتب في الفريق والذي يحتله المدافع الهولندي فرجيل فان دايك بـ 220 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، وكذلك رغبة النجم المصري في تقاضي الراتب الذي يتناسب مع عطاءاته منذ وضع قدمه في قلعة آنفيلد.
وأكدت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن أزمة تجديد محمد صلاح مع ليفربول لا تسير بشكل إيجابي، بل تتفاقم؛ بسبب استمرار معاناة الريدز المالية التي ضربت الفريق، على مدار السنوات الماضية، والتي أعقبت انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوقف المباريات لفترات طويلة على مستوى الدوريات كافة، ما يصطدم في الوقت الحالي بمطالب الفرعون المالية الضخمة، من أجل التجديد.
ويرغب محمد صلاح في الحصول على مقابل مادي تبلغ قيمته 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، الأمر الذي قد يكلف خزينة ليفربول مبلغ مالي قيمته تتخطى الـ80 مليون جنيه إسترليني، على مدار الـ4 سنوات المقبلة، ما سيتسبب في أزمة كبيرة لإدارة النادي الإنجليزي، التي لا ترغب في كسر سقف الرواتب الصارم التي وضعته قبل سنوات.
ورغم تلك الأزمة، إلا أن رحيل محمد صلاح بعد نهاية عقده مع ليفربول، لا يعد الحل الأنسب بالنسبة للفريق، الذي يمتلك أحد «أفضل اللاعبين في العالم، وأكبر أهداف كبار أوروبا في الدوريات كافة»، لذلك الاستغناء عنه بدون مقابل مادي سيكون صفعة كبيرة للريدز، وهدية ثمينة القيمة للأندية المنافسة.