ذكرت نشرة تريد ارابيا ان السعودية والكويت تقودان سوق المشاريع الخليجية البالغ قوامه 1.6 تريليون دولار، منها أكثر من 21 ألف مشروع نشط كما في الربع الثالث من عام 2021، وتستمد هذه المشاريع الدفع بشكل أساسي من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتين سيطرتا على مشهد تنفيذ المشروعات وفقا لدورية Projects Journal BNC المتخصصة بمتابعة المشاريع.
وقالت الدورية في تقريرها تحت عنوان «2022 – السنة الخضراء» ارتفع نشاط البناء في الكويت ارتفاعا كبيرا في الربع الأخير من عام 2021، حيث تم كشف النقاب عن مشروعات جديدة بقيمة 9.9 مليارات دولار، مما يجعله الربع الأفضل في العامين الماضيين وفقا للتقرير سالف الذكر.
وجاء في التقرير ان الكويت تمكنت من ترسية مشاريع بقيمة 1.8 مليار دولار، وأنجزت مشاريع بقيمة 12 مليار دولار في الربع المذكور. وبدعم من الأنشطة في الربع الأخير، توسعت قائمة المشاريع المعلن عنها بنحو 6 أضعاف على أساس سنوي لتصل إلى 11.3 مليار دولار وتجاوزت ترسيات المشروعات السنوية 4 مليارات دولار، وهو ما يعادل نموا بنسبة 17% على أساس سنوي.
وقد نما مؤشر BNC لمشاريع الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 5% على أساس سنوي، حيث تم الإعلان عن مخططات جديدة بقيمة 62.1 مليار دولار في عام 2021.
كما سجل مؤشر ترسيات مشاريع الطاقة نموا بنسبة 37% على أساس سنوي وسجل ترسيات بقيمة 750 مليون دولار خلال العام.
وعوض النمو في قطاع الطاقة، الانخفاض الذي لوحظ في قطاع المشروعات الحضرية الذي كان يتقلص وفقا لمؤشر BNC الحضري.
وفي تعقيبه على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي لشبكات الصناعة أفين جدواني: «إن ثورة الطاقة لا تغطي فقط توليد الطاقة، بل تغطي أيضا نقل الطاقة واستخدامها، مما يجعلها حركة تتخلل كل مجال تقريبا.
سيكون قادة الطاقة الخضراء هم قادة الغد عبر أكثر من مجرد مجال الطاقة».
