«الضباب الدماغي» يصطاد مرضى «كورونا».. دراسة تحل اللغز
أصبحت حالات “الضباب الدماغي” بين مرضى فيروس كورونا أكثر شيوعا، حتى بين الأشخاص الذين كانت أعراضهم خفيفة.
وكان الخبراء يثيرون علامات استفهام حول العلاقة بين الضباب الدماغي وكورونا، إلا أن بحثا جديدا قدّم أخيرا بعض الإجابات المحتملة عن سبب معاناة البعض من صعوبة في التركيز والتفكير بوضوح بعد إصابتهم بـ”كوفيد-19″.
وحسب ما ذكر موقع “سي بي إس 42” الأميركي، فإن فريقا من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجد أن ضباب الدماغ قد ينتج عن التغييرات التي طرأت على السائل الدماغي الشوكي بسبب كورونا.
وأوضحوا أن فيروس كورونا “مثله مثل الأمراض الأخرى التي تهاجم الدماغ”، قادر على إجراء تغييرات على السائل الشوكي للشخص المصاب.
وتوصلت دراسة الباحثين إلى أن السائل النخاعي للمرضى، الذين عانوا من الضباب الدماغي بعد إصابتهم بكورونا، شهد “بعض التشوهات تشبه تلك التي تحدث لدى المصابين بألزهايمر”.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها “ما تزال أولية، لكنها تمثل خطوة مهمة نحو فهم ما يمكن أن يفعله بالضبط كورونا للدماغ البشري”.