كشفت مصادر مطلعة في الجهاز المركزي للمناقصات العامة لـ«الراي»، عن موافقة الجهاز على اعتماد التقرير الفني لهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، المتعلق بممارسة استشاري مشروع الشقايا للطاقة المتجددة في مرحلتيه الثانية (الدبدبة) والثالثة.
وقالت المصادر «كان هناك أربعة مكاتب استشارية، تتنافس على إعداد وثائق المشروع المذكور، ولكن بعد فض العطاءات، تم استبعاد مكتبين من أصل أربعة، لوجود نواقص لديهما، حيث من المتوقع في الخطوة المقبلة، أن يتم فض العطاء المالي لتحديد المكتب الاستشاري الفائز بإعداد المناقصة التي تأخر الجهاز كثيراً في البت باعتماد تقرير هيئة مشروعات الشراكة».
من جهة أخرى، أشارت مصادر مطلعة في هيئة مشروعات الشراكة، إلى تنسيق مشترك مع وزارة الكهرباء والماء ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، في شأن مراحل تنفيذ المرحلتين، وفق الخطة الزمنية التي سيتم اعتمادها، بناء على تقرير الجهاز الاستشاري.
وأوضحت المصادر أن وزارة الكهرباء والماء تعلق آمالاً كبيرة على تنفيذ هذا المشروع، المتوقع أن تبلغ قدرته الإنتاجية 3500 ميغاواط، من خلال ثلاث تقنيات مختلفة، هي: الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية المركزة، حيث سيسهم المشروع في رفع القدرة الإنتاجية من الطاقة الكهربائية، بما يلبي احتياجات الدولة خلال السنوات المقبلة.
على صعيد منفصل، تنتظر وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، موعد إغلاق مناقصة توريد وتركيب وتشغيل وصيانة الألواح الكهروضوئية، على أسطح خزانات مياه الصبية الأرضية، المحدد بتاريخ 1 مارس المقبل، للبدء في دراسة عطاءات الشركات المنافسة، وترسية المناقصة على العطاء المستوفي للشروط الفنية، حيث من المتوقع أن ينتج المشروع طاقة كهربائية تتراوح ما بين 25 إلى 30 ميغاواط.
