العرض الأول لوثائقي عن نيمار على نتفليكس يحقق نجاحاً كبيراً في البرازيل
وينقسم العمل الذي طال انتظاره إلى ثلاثة أجزاء، ويركّز على مسيرة نيمار (29 عاماً) الرياضية وحياته الشخصية.
وتوثّق قصة المسلسل بدايات نيمار في مجال كرة القدم ضمن عائلة متواضعة في ولاية ساو باولو، وأول انتصاراته في سانتوس، وصولاً إلى نجوميته في أوروبا، حيث تألّق مع نادي برشلونة بدءاً من العام 2013، ومع نادي “باريس سان جيرمان” من العام 2017.
وتثير شخصية نيمار الجدل داخل الملاعب وخارجها إذ تتّهمه نساء عدّة باعتداءات جنسية، ولديه الكثير من المحبين والكارهين على السواء في صفوف مشجعي كرة القدم.
ويعرض المسلسل انتقادات عدّة واجهها المهاجم خلال مسيرته المهنية.
وأوضح نيمار قائلاً “أتعرض لانتقادات أكثر بكثير مما أستحق، ويكون الأمر صعباً في بعض الأحيان”، مضيفاً “يعتبرني أهلي والمقرّبون منّي بمثابة باتمان في حياتهم، في حين أنّ من لا يعرفني يراني كالـجوكر في حياته” (الشخصية الشريرة في قصة باتمان).
وتابع “أثق بنفسي، وانتهى الأمر”.
وتظهر في المسلسل حياة اللاعب كأب للطفل دافي البالغ 10 سنوات، وكذلك علاقته بوالده الذي ورث عنه الاسم والحريص على صورته كلاعب.
وفي أحد مشاهد المسلسل، يقول والد نيمار إنّ ابنه لا يزال أمامه “سبع أو ثماني سنوات” قبل أن يختم حياته المهنية.
ويظهر كذلك زميلاه الحاليان ليونيل ميسي وكيليان مبابي، إلى جانب عدد من النجوم من بينهم تياغو سيلفا وداني ألفيش والإنجليزي ديفيد بيكهام.