21 مليون إصابة جديدة بـ«كورونا» عالمياً في أسبوع و«الصحة العالمية» تحذّر مما هو أسوأ من «أوميكرون»
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن حوالي 21 مليون إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19على مستوى العالم خلال الأسبوع الماضي، وهو أعلى عدد من الحالات في أسبوع منذ بداية الوباء.
وأشارت المنظمة – وفقا لصحيفة (ذا هيل) الأميركية امس – إلى أن الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا ظلت مستقرة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 50 ألف حالة، مشيرة إلى أن تقييم الوباء الأسبوعي للمنظمة أظهر أن الإصابات الجديدة بالفيروس زادت بنسبة 5% وهو معدل يبدو أنه يتباطأ.
في غضون ذلك، قالت مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د.رنا الحجة ان هناك احتمالا لظهور متحور جديد من فيروس كوورنا المستجد ربما يكون اسوا من المنحور الحالي «أوميكرون».
وأضافت د.الحجة «إننا نعرف أن هناك رغبة في التفاؤل بخصوص أعراض متحور أوميكرون الخفيفة، ولكن من المهم أن نعرف أنه طالما هناك فيروس، فلابد من أن يحدث تحور، وممكن أن يحدث تحور أسوأ من أوميكرون ولازلنا في المرحلة الحادة، وهدفنا هو إنقاذ الأرواح، وطالما أن لدينا أشخاصا غير ملقحين يمكن أن يسبب أوميكرون في دخول المستشفيات، وحتى الوفيات».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده أمس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عبر الفيديو كونفرانس حول مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والأدوية واللقاحات والتحورات الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا، مع التركيز على وضع «أوميكرون» وجهود الاستجابة في ليبيا.
ونوهت الى ان منظمة الصحة العالمية لا توصي بالإغلاق التام نتيجة جائحة فيروس كورونا لما له من أثار اقتصادية على البلدان.
وأشارت إلى أن المنظمة مع الإغلاق المحدد لأماكن محددة منتشرة بها إصابة بكورونا، ولكن في حال زادت قدرة الدولة على السيطرة على الجائحة يمكن الإغلاق المؤقت لفترة محددة حتى تتم استعادة السيطرة على الجائحة.
من جانبها، قالت د.إليزابيث هوف، الممثل الإقليمي في ليبيا:«ندعو الجميع إلى تلقي اللقاح، والذين تلقوا جرعة واحدة فقط أن يتلقوا الجرعة الثانية، وإذا تم أخذ الجرعتين عليهم تلقي الجرعة المعززة للقاح كورونا».
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية عودة الدراسة بالحضور الكامل لطلبة المدارس ورياض الأطفال بدءا من الأحد المقبل.
وذكرت الوزارة في بيان امس أنه «في ظل المؤشرات الصحية لجائحة فيروس (كوفيد 19) وحرصا على مصلحة الطلبة تقرر اعتماد نظام الحضور الفعلي لكافة الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية لها مع الاستمرار في الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية ابتداء من الأحد المقبل».
الى ذلك، أفادت دراسة بريطانية جديدة أن ثلثي الأشخاص المصابين مؤخرا بمتحور أوميكرون يقولون إنهم أصيبوا بكوفيد-19 سابقا.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها «إمبريال كوليدج لندن» امس أن (64.6%) من بين 3582 فردا مصابون بأميكرون أبلغوا عن إصابة سابقة مؤكدة بفيروس كورونا.
وخلصت الدراسة إلى أن العدوى السابقة كانت مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة مرة أخرى بأوميكرون.
في الغضون، أعلنت السلطات السويدية، عن تمديد القيود المفروضة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» في البلاد لمدة أسبوعين إضافيين.
وأوضحت السلطات في استوكهولم، أن التمديد يجيء من أجل كبح جماح انتشار الفيروس في البلاد في ظل الموجة الرابعة.
وأظهرت بيانات وكالة الصحة السويدية امس أن البلاد سجلت رقما قياسيا في عدد حالات الإصابة اليومية بعد تسجيل 89 ألفا و888 حالة جديدة.
