بينما بدأت منصة نتفليكس عرض المسلسل القصير «أنا جورجينا» الأسبوع الماضي، الذي يروي تفاصيل تعارف عارضة الأزياء الشهيرة جورجينا رودريغيز مع كريستيانو رونالدو، وجوانب من حياتها اليومية، أثار المسلسل موجة جدل واسعة بين متابعيها، حيث أبدى البعض تعاطفه معها وإعجابه بشخصيتها، فيما شنت شقيقتها باتريشيا رودريجيز وعمها «جيسوس» هجوماً واسعاً عليها بسبب تصريحاتها عن فترة الفقر التي عاشتها قبل رونالدو.
يأتي ذلك، فيما أصبحت جورجينا حديث وسائل الإعلام والمتابعين لها حول العالم، بسبب الإعلان عن حملها فضلا عن زياراتها لدبي مع كريستيانو رونالدو، وصولا إلى عرض المسلسل القصير عبر نتفليكس.
وفيما أبدى البعض من متابعيها إعجابه بشخصيتها والتعاطف معها، عبر آخرون عن استيائهم منها واتهموها بالاعتناء بنفسها وإظهار حياة الرفاهية لجورجينا التي عملت كبائعة في متجر للأزياء قبل تعرفها على رونالدو.
على جانب آخر، قالت باتريشيا، أخت جورجينا من والدها، البالغة من العمر 34 عامًا، في مقابلة لها على التليفزيون الإسباني، إنها أبعدت عن حياتها عاملة المتجر السابقة، جورجينا التي أصبحت الآن عارضة أزياء ومؤثرة وناجحة، منذ وفاة والدها الأرجنتيني في عام 2019 إثر إصابته بجلطة دماغية بعد إطلاق سراحه من السجن.
وأضافت باتريشيا، لبرنامج «تيليكينكو»: «منذ ثلاث سنوات توفي والدي في الأرجنتين بسبب قصور في القلب ولم تدفع أختي حتى أجرة الطيران للذهاب إلى هناك وهي تعلم أننا لم يكن لدينا المال».
وتابعت: «أنا سعيدة بأن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لجورجينا، لكني أود أن تأخذني في الحسبان، حتى لا تنسى أنني موجودة، مضيفة أنها لا بد أن تساعدها على سبيل المثال، في شراء كتب أطفالها المدرسية.
بدوره، عبر عم جورجينا «جيسوس» عن غضبه من التفاصيل التي كشفت عنها عارضة الأزياء وعن حياة الفقر التي عاشتها، حيث أكد أنه كان يعتني بها خلال فترة سجن والدها، وأنها أدارت ظهرها بعد تعارفها على كريتسيانو.
