تعرض عدد كبير من المشاهير في هوليوود للوفاة بنفس الطريقة “الغريبة”، ما أثار دهشة الجمهور، كونهم اعتادوا أن الأمور الغريبة تحدث في الحياة، لكن تزداد الغرابة عندما يموت نجمان بنفس الطريقة تقريباً.
وفي السطور التالية، نتعرف إلى عدد من النجوم الذين رحلوا بطريقة متشابهة تماماً، بين التعرض للموت عن طريق إطلاق النار أمام منازلهم، أو الوفاة بسبب نوبة قلبية، وغيرهما من الأسباب التي أدت للوفاة:
* ويتني هيوستن وبوبي كرستينا براون
من المحزن أن تموت الأم والابنة على حد سواء، خاصةً إذا كان ذلك بطريقة مماثلة، حيث وجدت مغنية البوب والممثلة الأميركية ويتني هيوستن، متوفاة في حوض الاستحمام في أحد الفنادق بتاريخ 11 فبراير 2012.
وفي يناير من عام 2015، تم العثور على ابنة هيوستن، متوفاة أيضاً في حوض الاستحمام، ولكن هذه المرة في منزلها، وعندما جرى نقلها إلى المستشفى، حاولوا إسعافها ولكنها دخلت في غيبوبة واستمرت فيها حتى رحلت عن عالمنا في 26 يوليو 2015.
* بول ووكر وجيمس دين
توفي الممثل بول ووكر في حادث سيارة مروع، في 30 نوفمبر 2013، لكنه لم يكن أول نجم في هوليوود يموت في حادث سيارة، حيث عانى أيضاً الممثل جيمس دين من حادث سيارة قاتل، وتوفي في 30 سبتمبر 1955.
* برنس وتوم بيتي
لم يتقاسم المغني برنس، وتوم بيتي، موهبة استثنائية للموسيقى فقط، لكنهما أيضاً تقاسما إدمان الألم، حيث تم العثور على المغني الأميركي الشهير برنس روجر نيلسون، المعروف باسمه الفني “برنس”، ميتاً في المنزل في 21 أبريل 2016، بعد تناوله جرعة زائدة من مادة مخدرة.
كما تم العثور على المغني توم بيتي متوفى في المنزل في 2 أكتوبر 2017، بعد جرعة زائدة على الحاجة من مادة غير مرغوب تناولها أيضاً.
* هيث ليدجر وكوري مونتيث
توفي الممثل الأسترالي البالغ من العمر 28 عاماً في 22 يناير 2008، وتبين حصوله على جرعة زائدة من مزيج من الأدوية من خلال وصفة طبية، ووجد ميتاً في المنزل.
وفي 13 يوليو من عام 2013، صدم كوري مونتيث العالم بوفاته، عندما وجد في غرفته بعد حصوله على جرعة زائدة من خليط من المواد الدوائية.
* سام كوك ومارفن غاي
عانى كلا الفنانين من وفاة مأساوية، بعد أن تم إطلاق النار على كوك من قبل مدير الفندق بيرثا لي فرانكلين، في ديسمبر 1964، عن عمر 33 عاماً، حيث ادعى فرانكلين أنه كان دفاعاً عن النفس، ولم توجه لها تهمة.
فيما غادر مارفن غاي عالمنا في 1 أبريل 1984، بعد أن تم إطلاق النار عليه من قبل والده، قبل يوم واحد فقط من عيد ميلاده الخامس والأربعين، وقضى والده عقوبة السجن مع وقف التنفيذ.
* بريتني مورفي وكوري هايم
تم العثور على الممثلة بريتني مور متوفاة في حمامها في 20 ديسمبر 2009، وكان سبب الوفاة هو “الالتهاب الرئوي الحاد، مع وجود فقر الدم، بالإضافة إلى وصفة طبية وأدوية OTC كعوامل مساهمة”.
كما توفيت نجمة “الأولاد الضائعون” كوري هايم، في ظل ظروف مماثلة بسبب الالتهاب الرئوي، وغيره من المشاكل المرتبطة بالقلب، في العاشر من مارس 2010.
* أنتوني بوردين وكيت سبايد
توفي الطاهي الشهير أنتوني بوردين، البالغ من العمر 61 عاماً، في غرفة فندق بفرنسا، في 8 يونيو 2018، وتبين أن لديه تاريخاً من مكافحة الاكتئاب.
أما مصممة الأزياء الأميركية كيت سبيد، فكانت وفاتها مأساوية حيث تم العثور عليها ميتة في شقتها بمانهاتن. وهي أيضاً حاربت الاكتئاب، وجاءت وفاتها قبل ثلاثة أيام فقط من بوردين، وتحديداً في 5 يونيو 2018.
* مايكل هاتشنس وديفيد كرادين
تم العثور على مايكل هاتشنس ميتاً في غرفة فندق في سيدني بأستراليا، في 22 نوفمبر 1997، حيث أقر الطبيب الشرعي بأنه من تخلص من حياته، جراء تناوله مواد غير مرغوب فيها، وقيل إنه يعتقد أن هاتشانس توفي عن طريق الخطأ من “الاختناق الذاتي”.
ورحل ديفيد كرادين، في 3 يونيو 2009، وعثر أيضاً عليه ميتاً بغرفة فندق في بانكوك في تايلاند، حيث مات من الاختناق أيضاً.
* ريد فوكس وتومي كوبر
لم يكن كل من فوكس وكوبر كوميديين فحسب، لكنهما ماتا أيضاً بطريقة مماثلة، حيث توفي فوكس في 11 أكتوبر 1991، بسبب نوبة قلبية أثناء تدربه على الأداء في مجموعة، فيما كان للكوميدي البريطاني كوبر ذات المصير المماثل، حيث توفي من نوبة قلبية في 15 أبريل 1984، خلال عرض في مسرح صاحبة الجلالة بلندن.
* دوروثي ستراتن وفيل هارتمان
أطلق النار على دوروثي ستراتن، وتوفيت على يد زوجها بول سنيدر (الذي قتل نفسه آنذاك)، في الرابع عشر من أغسطس 1980، وكان للممثل فيل هارتمان وفاة مأساوية مماثلة، حيث قتل بالرصاص من قبل زوجته، عندما كان في سريره، في 28 مايو 1998.
