انتهت آمال ليستر سيتي في الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد خسارة ثقيلة بنتيجة 4-1 في ضيافة نوتنجهام فورست بالدور الرابع للمسابقة اليوم الأحد.
وفي أول مواجهة بين الفريقين في ثماني سنوات، سجل فورست ثلاثة أهداف في غضون عشر دقائق مجنونة في الشوط الأول عن طريق فيليب زينكرناجل وبرينان جونسون وجو وورول.
لكن ليستر قلص الفارق قبل الاستراحة بواسطة كليتشي إيهيناتشو بعد تسديدة من زاوية ضيقة.
وحسم صاحب الأرض واستعاد التقدم بفارق ثلاثة أهداف عن طريق ديد سبنس.
ونجح فورست بذلك في الفوز على أرسنال، صاحب الرقم القياسي في حصد لقب كأس الاتحاد، وليستر حامل اللقب في دورين متتاليين، وسيحاول الظهور في دور الثمانية عندما يواجه هدرسفيلد تاون، منافسه في دوري الدرجة الثانية، ضمن منافسات الدور الخامس.
وما زاد من الموقف السيء لفريق ليستر، أن أحد مشجعي الفريق الزائر اقتحم أرضية الملعب وركض نحو لاعبي فورست خلال الاحتفال بالهدف الثالث ووجه بعض اللكمات قبل إخراجه.
وحقق فورست انتصارا مستحقا وحظي بدعم كبير في الملعب الممتلئ بالمشجعين المتحمسين.
وأطلق فورست رسالة تحذير مبكرة عندما سدد لاعبه كينان ديفيز في إطار مرمى ليستر بعد مجهود كبير.
وتقدم فريق المدرب ستيف كوبر بهدف في الدقيقة 23، عندما أرسل المتألق جونسون كرة عرضية إلى ديفيز الذي مرر إلى زينكرناجل ليسدد بسرعة في مرمى حامل اللقب.
وأثناء احتفال جماهير فورست، جاء الهدف الثاني بعد تمريرة خاطئة من جيمس جاستن لتصل الكرة إلى جونسون ويسجل بهدوء في شباك الحارس داني وارد.
وقابل ووريل ركلة ركنية وسجل برأسه لتصبح النتيجة 3-صفر في الدقيقة 32، ولم تكن جماهير فورست تصدق ما تراه.
وأخطأ بريس سامبا حارس فورست في التقدم عن مرماه، واستغل إيهيناتشو ذلك وسجل هدف ليستر الوحيد في المرمى الخالي.
وبدا أن ليستر سيملك فرصة في تحقيق انتفاضة في الشوط الثاني، لكن سبنس حسم الأمور بتسجيل الهدف الرابع بعد مساعدة زينكرناجل، ليطيح بفريق المدرب بريندان رودجرز من المسابقة.
وفاز ليفربول 3-1 على كارديف سيتي ليتأهل إلى الدور الخامس في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في أنفيلد اليوم الأحد بفضل أهداف الشوط الثاني من ديوجو جوتا وتاكومي مينامينو وهارفي إليوت.
وفي الوقت الذي اعتمد فيه يورجن كلوب مدرب ليفربول على تشكيلة قوية، أشرك ستيف موريسون مدرب كارديف أربعة لاعبين من أكاديمية الشباب وأجرى تغييرات عديدة بسبب الإصابات وتركيزه أيضا على تجنب الهبوط من دوري الدرجة الثانية حيث يحتل المركز 20.
وكان الشوط الأول من طرف واحد وهيمن ليفربول على اللعب وسدد أكثر من كرة، لكن كارديف صمد دون أن تهتز شباكه.
وأسفر الضغط عن تقدم ليفربول بهدف بعد الاستراحة بثماني دقائق عندما ارتقى جوتا عاليا وقابل ركلة ثابتة نفذها ترينت ألكسندر-أرنولد وأحرز هدفه 15 في كل المسابقات هذا الموسم.
وقال جوتا “تكون مباريات الكأس صعبة دائما حتى عند اللعب ضد فرق من درجات أدنى، ونحن نعرف سحر كأس الاتحاد الإنجليزي”.
وتابع “كان من المهم تسجيل الهدف الأول. كانت هناك صعوبات في توفير مساحات أمام التكتل الدفاعي، وفي النهاية سجلنا ثلاثة ووصلنا إلى الدور التالي”.
وعزز ليفربول تقدمه بالهدف الثاني عندما استغل لاعبه الجديد لويس دياز، المنضم مقابل 45 مليون يورو (51.5 مليون دولار)، ارتباكا دفاعيا واستحوذ على الكرة ومرر إلى مينامينو قبل أن يهز الشباك.
واحتفل إليوت لاعب الوسط بعودته بعد الخضوع لجراحة في الكاحل وسجل الهدف الثالث بعد تمريرة عرضية من آندي روبرتسون.
وقلص كارديف الفارق بواسطة لاعبه الشاب روبن كولويل البالغ عمره 19 عاما بعد هجمة مرتدة سريعة.
وقال موريسون لمحطة (آي.تي.في سبورت) “أنا محبط حقا أننا استقبلنا هدفا من ركلة ثابتة، ثم سجل المنافس هدفين بشكل سيء”.
ويلعب ليفربول على أرضه مع نوريتش سيتي في الدور الخامس.