مواجهة نيابية – حكومية جديدة
تشهد قاعة عبدالله السالم اليوم مواجهة نيابية – حكومية جديدة، في جلسة برلمانية يتصدر جدول أعمالها استجواب وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وبرنامج عمل الحكومة، والتصويت على توصيات جلسة «كورونا» وأبرزها رفع القيود عن غير متلقي اللقاح والاكتفاء بفحص PCR، والاكتفاء بالجرعة الثانية لاعتبار الشخص محصناً بالكامل.
وفيما قال النائب شعيب المويزري «أتمنى أن يواجه الوزير الاستجواب ويكون قادراً على الردود على محاوره وبنوده»، رجحت مصادر برلمانية أن يصعد الناصر منصة الاستجواب للرد على المحاور، مشيرة إلى ملاحظات حكومية تتعلق بخلو الاستجواب من وقائع محددة رغم طلب الاستيضاح الذي قدمه الوزير في هذا الشأن.
وأكد مجلس الوزراء على التقدير والثقة التي يحظى بها وزير الخارجية من قبل سمو الأمير وسمو ولي العهد، مشيداً بالجهود المتميزة والدؤوبة في مجال عمله، ومؤكداً حرص الحكومة على مؤازرته ودعمه والتضامن معه لمواصلة جهوده المخلصة في عمله الوزاري في خدمة الوطن والمواطنين.