انخفاض الإشغال السريري في أجنحة «كوفيد»
مع تجديد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة «كورونا» الدكتور خالد الجارالله، تبشيره بانكسار حدة ذروة موجة المتحور «أوميكرون»، واكبت الأرقام المعلنة هذا التبشير، سواء من حيث عدد الإصابات الجديدة، أو من حيث نسبة الإصابات إلى عدد المسحات، أو عدد الحالات التي تتلقى العلاج في أجنحة «كوفيد 19»، ما يؤكد أن نهاية الفيروس باتت على مرأى العين، في ظل التأكيد على التزام الاشتراطات الصحية.
فمع تسجيل وزارة الصحة 4294 إصابة جديدة بالفيروس، أمس، وهو الرقم الذي راوح حول رقم يوم الأحد، كان الملاحظ من الإحصائية المعلنة تسجيل أقل نسبة إصابة إلى عدد المسحات، بواقع 13.6 في المئة، وهي أقل نسبة تسجل منذ 20 يناير الماضي، كما انخفض عدد الحالات في الأجنحة إلى 532 حالة، مقارنة بـ567 حالة يوم الأحد، فيما سجلت حالة وفاة واحدة أمس.
الدكتور خالد الجارالله، جدد تأكيده على «انكسار حدة ذروة موجة أوميكرون، ونجاح المنظومة الصحية باحتواء تداعياتها بظل الانفتاح»، وقال إن «استراتيجية التحصين صنعت الفارق في خفض الإشغال السريري، وشراسة المرض وآثاره خلال موجات الجائحة» مشدداً على أن «الحرية المسؤولة والتكافل المجتمعي قيم ينبغي تعزيزها عند النشء».
وبالعودة إلى الإحصائية اليومية لوزارة الصحة، فقد ارتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 583113 حالة، وقال الناطق باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند، إنه تم تسجيل 5022 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 527904 حالات، وإن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 90.5 في المئة.
وأوضح السند أنه تم تسجل حالة وفاة جراء الإصابة، ليكون إجمالي عدد الحالات المسجلة 2511 حالة، وأن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 91 حالة، في حين بلغ المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها ولا تزال تتلقى الرعاية اللازمة 52698، ووصل إجمالي عدد الحالات في أجنحة «كوفيد» إلى 532 حالة. وذكر أن عدد المسحات التي تم إجراؤها بلغ 31464 مسحة، ليصبح مجموع الفحوصات 7142068 فحصاً، مشيراً إلى أن نسبة الإصابات لعدد هذه المسحات بلغت 13.6 في المئة.