أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن مسألة وقف رالي داكار 2022 في السعودية مطروحة؛ بعد انفجار سيارة سائق فرنسي مشارك بالرالي بالقرب من جدة، أواخر 2021.
ودعا لورديان السعودية إلى الالتزام بالشفافية في مسألة انفجار سيارة بالقرب من جدة بعدما تبين أن الانفجار ناجم عن “هجوم إرهابي بالقنابل”.
وقال الوزير الفرنسي في تصريح له، الجمعة: “في مثل هذه الحالات يجب أن نلتزم حذراً كبيراً، على الأقل وضع أجهزة حماية كافية ومعززة”.
وأضاف: “أعتقد أنهم فعلوا ذلك، لكن على أي حال يبقى السؤال مطروحاً، كما قد يكون حدث هجوم إرهابي ضد داكار”.
وأدى الانفجار الذي وقع في 30 ديسمبر في جدة، ثاني أكبر مدينة في المملكة، إلى إصابة السائق الفرنسي فيليب بوترون بجروح خطيرة، فيما استبعدت السلطات السعودية وقوع عمل إجرامي، وأكدت أنه “حادث”.
بدورها نقلت محطة “آر تي إل” الفرنسية عن مصادر في التحقيق أن الانفجار الذي استهدف السيارة في رالي داكار الصحراوي 2022 في السعودية “ناجم عن عبوة ناسفة”.
وكشف المصدر عن العثور على بقايا مواد متفجرة في السيارة ناتجة عن عبوة ناسفة وجدت آثارها في حطام السيارة التي أصيب سائقها بجروح بالغة، ولا سيما في ساقيه.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن المصادر الفرنسية شددت على أن الواقعة ليست حادثاً بل هجوم بالقنابل.
وانطلق الرالي في يناير الماضي، في مدينة جدة السعودية للمرة الأولى في المملكة، واختتم منتصف الشهر ذاته بتتويج السائق القطري ناصر العطية بطلاً في فئة السيارات للمرة الرابعة، وتألّفت نسخة هذا العام من 12 مرحلة، عبرت مختلف مناطق المملكة.
ورالي داكار للسيارات هو سباق ومنافسة للسيارات على أشد الطرق وعورة، وقد انطلق للمرة الأولى سنة 1979 في العاصمة الفرنسية باريس.
منذ عام 2020 تستضيف المملكة العربية السعودية سباق رالي داكار على أرضها، في إطار شراكة تستمر 10 سنوات حتى عام 2030.
