«تدهور الأوضاع» يدفع كندا إلى نقل سفارتها من كييف
أعلنت كندا، السبت، إغلاق سفارتها مؤقتا في كييف، ونقل أنشطتها إلى مكتب في لافيف غرب البلاد، “بسبب تدهور الأوضاع نتيجة انتشار قوات روسية على الحدود”.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في بيان: “سنستأنف الأنشطة في السفارة في كييف بمجرد أن يسمح لنا الوضع الأمني في أوكرانيا بضمان خدمات مناسبة وتأمين ملائم لموظفينا”.
وأضافت جولي: “يجب على الكنديين الاستمرار في تجنب السفر إلى أوكرانيا. نحضّ الموجودين حاليا في البلاد على المغادرة الآن”.
وكانت واشنطن التي أمرت بمغادرة معظم موظفي سفارتها في كييف، السبت، قد نقلت أيضا موظفيها المسؤولين عن الخدمات الأساسية إلى لافيف الواقعة على بعد حوالي 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا.
وشددت الولايات المتحدة، الجمعة، على وجود تهديد “وشيك” بأن تغزو روسيا أوكرانيا، بعد أن حشدت أكثر من 100 ألف عسكري على حدودها، وبدأت مناورات عسكرية في البحر الأسود وفي بيلاروسيا.
وفشلت السبت الجهود الدبلوماسية بين الزعماء الغربيين وموسكو في تهدئة التوترات حول أوكرانيا.