صوت عمال شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص بأغلبية ساحقة على تنظيم إضراب عن العمل إذا لم يتم تسوية الخلاف بشأن الأجور في مصانعها ببريطانيا التي يتم فيها تصميم وإنتاج أجنحة الطائرات.
وقالت نقابة يونايت العمالية البريطانية في بيان على موقعها الإلكتروني إن حوالي 3000 عامل في مصانع أيرباص في بروتون بويلز وفيلتون في إنجلترا أيدوا قرار الإضراب. ويمكن أن يبدأ الإضراب أوائل آذار/مارس المقبل، لكن مازال من الممكن تجنب الإضراب إذا رفعت أيرباص عرضها لزيادة الأجور، بحسب النقابة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الإضراب العمالي يمكن أن يعرقل خطة أيرباص لزيادة إنتاجها من الطائرات طراز أيه 320 ذات الجسم الصغير، في ضوء الدور الذي تلعبه مصانع بريطانيا في هذا الإنتاج.
كانت الشركة قد نجحت مؤخرا في تجنب إضراب عمالي في ألمانيا بسبب خطتها لدمج فروعها في ألمانيا وفرنسا.
وقالت نقابة يونايت إن حوالي 94% من عمالها الأعضاء في النقابة صوتوا لصالح الإضراب.
وقال رايس ماكارثي رئيس قطاع الصناعات الجوية في نقابة يونايت ببريطانيا في بيان إن “عمال أيرباص وافقوا في 2020 على تجميد أجورهم. ومنذ ذلك الوقت عملوا بجد بالغ لكي تعود الشركة إلى المسار الصحيح في الوقت الذي تعافت فيه بريطانيا من تداعيات جائحة” فيروس كورونا المستجد.
وأضاف “الآن تحتاج أيرباص إلى تكثيف العمل والتأكد من أن عمالها يحصلون على زيادة عادلة في الأجور للمساعدة في تخفيف آثار الارتفاع الصاروخي لمعدل التضخم وارتفاع نفقات المعيشة”.
من ناحيتها قالت أيرباص في بيان إنها تشعر بخيبة أمل من قرار النقابة والآثار المدمرة المحتملة له على تعافي الشركة من تداعيات الجائحة.
