عروس مصرية تتهي حياة زوجها بطعنات قاتلة لسبب صادم!
أنهت عروس مصرية حياة زوجها بطعنات قاتلة في القلب بعد 4 أشهر فقط من حفل زفافهما بسبب الهزار.
وشهد شارع عبد الفتاح أبو الحسن، المتفرع من شارع مستشفى الصدر بالعمرانية، جريمة قتل راح ضحيتها زوج، على يد زوجته بعد 4 أشهر فقط من حفل زفافهما.
وكشف موقع مصراوي في حلقة جديدة من “جرائم شهر العسل” التي يتناولها من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، تفاصيل قصة مقتل “أحمد” بعدما سددت له زوجته 3 طعنات نافذة بالقلب.
في سبتمبر 2019 دارت أحداث الواقعة داخل العقار رقم “10” بشارع عبد الفتاح أبو الحسن، بين العروسين، حيث بدأت الواقعة بوصلة رقص وهزار لمدة 5 دقائق، وانتهت بقتل الزوج على يد ابنة عمته.
المتهمة تدعى “وردة. ر” ارتبطت بعلاقة عاطفية مع زوجها منذ فترة طويلة، فالزوج هو نجل خالها “أحمد” 40 عامًا- سائق، كانت حياتهما تسير بشكل طبيعي للغاية، فقبل 3 أيام من الواقعة عاد الزوجان من المصيف دون خلافات.
الزوجان كانا في وصلة من الهزار والرقص، حتى أن الضحية “هوّش” على المتهمة بالضرب، فاعتدت عليه بالسباب والشتائم، ما دفعه لسبّها، فاتجهت نحو المطبخ وامسكت سكينا لـ “تهوّيشه”، وفي أثناء ذلك طعنته في الصدر والرقبة، أودت بحياته في الحال.
المتهمة لم تنكر بدورها ارتكاب الواقعة لكنها بررت فعلتها “مكنش قصدي أقتله، شتمني رحت ضربته بالسكينة في رقبته ومات” ولم يتمكن أحد من إنقاذه حتى عقب وصول سيارة الإسعاف.
أهالي المنطقة بدورهم أكدوا أن صباح يوم وقوع الحادث كان المجني عليه، يقوم بغسل سيارته، وبعد أن انتهى توجه إلى شقته، وبعد عدة ساعات فوجئ الجميع بحمله جثة هامدة على سيارة الإسعاف.
عقب وصول سيارة الإسعاف تأكد أهالي الحي أن زوجة الضحية هي التي ارتكبت الواقعة بعد وصلة من الرقص والهزار بينهما، انتهت بوقوع الجريمة.
وبدأت تفاصيل الواقعة بورود إخطارًا من مستشفى أم المصريين بوصول “أحمد. س” مقيم بدائرة القسم، جثة هامدة إثر إصابته بجرح طعني أسفل الصدر من الناحية اليسرى وآخر بالفخد الأيمن.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث، إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص والمعاينة أن المجني عليه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى نتيجة التعدي عليه بسلاح أبيض “سكين”.
وبدأت القوات في مناقشة زوجته التي نقلت الجثة، وتبين أنها تدعى “وردة” 35 سنة ربة منزل مقيمة بذات العنوان.
وتم إجراء معاينة إلى مسرح الجريمة بصحبة النيابة العامة، وباشرت النيابة التحقيق، في الواقعة، وتبين من خلال التحريات أنه أثناء مزاحهما سويا حدثت بينهما مشادة كلامية قام خلالها المتوفى بالتعدي عليها بالضرب بسلة مهملات وتهديدها بسلاح أبيض سكين فأحضرت سكين من المطبخ تم ضبطه وأحدثت إصابته التي أودت بحياته.
وسجلت القوات ما جاء على لسان المتهمة، وتمت إحالتها للنيابة التي باشرت التحقيق، وأجرت معاينة تصويرية لمكان الواقعة، وقررت حبس المتهمة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وتم عرضها على قاضي المعارضات، وجدد حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد.