منع المسيرات ورش المياه و«الفوم»
أنجزت وزارة الداخلية استعداداتها لمواكبة عطلة واحتفالات الأعياد الوطنية بخطة أمنية يشارك فيها نحو 8000 عسكري و1650 دورية من مختلف القطاعات.
وشدّد وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء أنور البرجس خلال ترؤسه اجتماعاً ضم القيادات الأمنية الميدانية لبحث خطط استعدادات القطاعات لاحتفالات الأعياد الوطنية ويوم التحرير، على ضرورة الجهوزية التامة واليقظة الدائمة لرجال الأمن لفرض هيبة القانون، والتعامل بحزم مع أي سلوكيات وظواهر سلبية مثل رش المياه واعتلاء أسقف المركبات والخروج من النوافذ والجلوس على مقدمات المركبات وعرقلة حركة السير والوقوف بالأماكن الممنوعة ومواقف المعاقين وإقامة السباقات الممنوعة وأعمال الرعونة والاستهتار وتجاوز السرعات المقرّرة.
وأكد على «ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم وعدم السماح للأطفال بالنزول في الطريق العام تجنباً لتعرضهم للمخاطر»، داعياً رجال الأمن إلى «الالتزام بالتعامل الراقي وسعة الصدر والمبادرة وتقديم المساعدات الإنسانية للجمهور».
وعلى الصعيد نفسه، بيّن الوكيل المساعد لقطاع الأمن العام اللواء فراج الزعبي لـ«الراي» أن خطة مواكبة الاحتفالات ستُنفذ بالتنسيق بين القطاعات الأمنية وبتواجد ميداني على الأرض للقيادات، حيث سيكون مدير أمن المحافظة المسؤول والمشرف على القوة الأمنية الموجودة.
ولفت إلى تأمين مناطق عدة أبرزها شارع الخليج العربي، الخيران، الوفرة، كبد، الصبية وجسر جابر، ومزارع العبدلي، حيث سيتم توزيع نحو 8 الاف عسكري لتأمين المناطق والمواقع التي تشهد فعاليات وتجمعات احتفالية إضافة إلى دوريات الأمن العام والنجدة والمرور والمباحث لضمان وسلامة أمن المحتفلين.
وشدّد الزعبي على أنه «لن يتم السماح بإقامة المسيرات في الطرق السريعة وإغلاق الحركة المرورية»، مشدداً على أن «من يخالف ذلك فسوف يتم سحب مركبته وحجزها وتحرير مخالفة بحقه، بالإضافة إلى منع استخدام رشاشات المياه والرغوة (الفوم) أو ما شابه ذلك، لعدم تعكير فرحة المحتفلين وحفاظاً على سلامة المشاركين».