تنتظر المناطق التعليمية نصيبها من 900 عامل نظافة تم تعيينهم أخيراً من قِبل القطاع الإداري على عقود الوزارة لحل مشكلة نقص العمالة في المدارس، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن شركة تنظيف واحدة تدير 5 مناطق تعليمية في الوقت الحالي هي الأحمدي والعاصمة وحولي والجهراء ومبارك الكبير وقد تم استبعاد التمديد للشركات الأخرى بسبب عدم التزامها.
وقال المصدر إن نقص الأيدي العاملة الذي تعاني منه جميع الشركات والجهات الحكومية والخاصة منذ بدء الجائحة جعل إمكانات الشركة محدودة في توفير العدد المطلوب من العمال للمناطق التعليمية بجميع مدارسها، الأمر الذي دفع الوزارة إلى التريث في حسم موضوع العودة الشاملة للدراسة مطلع الفصل الثاني وهناك احتمالات بالاستمرار في نظام المجموعتين على الأقل طوال شهر مارس.
ووصف عمال النظافة بـ«الكرت الرابح» الآن في المدارس ومباني المناطق التعليمية التي تضم عدداً محدوداً من العمال، في ظل تخفيض نسبة الدوام الحكومي وستكون الحاجة ماسة وضرورية لعدد أكبر منهم مع عودة المناطق إلى طاقتها التشغيلية الكاملة في 13 مارس المقبل، مضيفاً إن «الأمر ذاته ينطبق على المدارس التي تضم نصف العدد في نظام المجموعتين، وفي حال العودة بكامل طاقتها ستحتاج بالطبع إلى عدد مضاعف من عمال النظافة».
وبيّن أن التعاقد مع شركة تنظيف واحدة لـ5 مناطق لم يكن خطأ من قِبل القطاع الإداري، لكنه تصرف وفق الإمكانات المتاحة لأن مشكلة نقص العمالة أمر تعاني منه جميع الشركات المحلية بسبب الجائحة، لافتاً إلى أن استبعاد الشركات القديمة تم بعد كثرة مخالفاتها وعدم التزاماتها ببنود العقد.
وأكد المصدر قيام إدارة الخدمات العامة بمتابعة جميع العقود المنتهية والتي على وشك الانتهاء في المناطق إلى حين ترسية المناقصات الجديدة وتخليص اجراءاتها الروتينية في الجهات الرقابية، مشيراً إلى تكليف منفذي الخدمة العاملين على عقود الوزارة في منطقة الفروانية بحراسة مدارسها إلى حين تمديد عقود الحراسة في منطقتي الفروانية والعاصمة.
مكافآت «الكنترول»… إلى البنك المركزي اليوم
كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية لـ«الراي» أن مكافآت العاملين في كنترول اختبارات الصف الثاني عشر للفصل الدراسي الأول 2021 – 2022 ستحول اليوم الإثنين إلى البنك المركزي، ومن المتوقع أن تقوم البنوك بإيداعها في حسابات المستحقين قبل عطلة الأعياد الوطنية يوم الأربعاء أو الخميس على أبعد تقدير.
