السفيرة الفرنسية: نقدّر ريادة الكويت في تعزيز السلام والوحدة في المنطقة
تقدم عدد من السفراء بالتهنئة الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والى الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، مشيدين بالعلاقات الثنائية التي تجمع بلادهم والكويت.
في البداية، هنأت السفيرة الفرنسية لدى الكويت كلير لوفليشر صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والكويت حكومة وشعبا بمناسبة الأعياد الوطنية.
وقالت في تصريح صحافي: يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 31 لتحرير الكويت في حرب الخليج التي كانت فرنسا فيها فخورة بكونها عضوا نشطا في قوات التحالف التي ساعدت في تحرير الكويت.
وأضافت ان فرنسا تثمن العلاقات الثنائية والودية الممتازة مع الكويت في جميع المجالات وعلى جميع المستويات، القائمة على القيم المشتركة والاحترام المتبادل.
كما تقدر ريادة الكويت في تعزيز السلام والوحدة في المنطقة. وأعربت السفيرة الفرنسية عن ثقتها من أنه بالجهود المشتركة والتعاون، لا يمكن للعلاقات الثنائية بين فرنسا والكويت إلا أن تتعزز وتعمق لصالح بلدينا.
وفي نهاية تصريحها تمنت للكويت التوفيق والازدهار ولأصدقائنا الكويتيين احتفالا سعيدا!
بدوره، تقدم سفير أفغانستان لدى الكويت سيد جاويد هاشمي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وإلى وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد والي شعب الكويت، وذلك بمناسبة الذكرى الـ61 للعيد الوطني والذكرى الـ31 ليوم التحرير للكويت الصديقة.
وقال السفير في تصريح صحافي إن الحملة الشعبية التي انطلقت في الكويت لدعم الوضع الإنساني في أفغانستان تحت شعار ـ نحن بجانبكم ـ بإشراف وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية، تدل على أواصر الأخوة والعلاقات المتينة بين البلدين الصديقين.
وأضاف: نيابة عن شعب أفغانستان أعبر عن جزيل شكري وتقديري لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ودولة الكويت الصديقة شعبا وحكومة لهذه المبادرة الإنسانية الطيبة.
وأسال الله سبحانه وتعالى أن يديم الصحة والعافية على صاحب السمو الأمير وعلى سمو ولي العهد، متمنيا لشعب الكويت مزيدا من التقدم والازدهار.
من جانبه، تقدم السفير الهندي لدى البلاد سيبي جورج نيابة عن الحكومة الهندية وعن 1.3 مليار شخص في الهند، والجالية الهندية في الكويت، بأسمى التحيات القلبية إلى قيادة وحكومة وشعب الكويت الصديقة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ويوم التحرير.
وقال السفير الهندي في تصريح صحافي: أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بأحر تحياتي وأطيب تمنياتي بموفور الصحة والعافية إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وإلى شعب الكويت الصديق.
وأضاف ان العلاقات بين البلدين، والتي وصفها بالممتازة، تمتد إلى ما وراء الروابط التاريخية والثقافية التي تعود إلى قرون لتشمل العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلاقات الحيوية بين الشعبين.
وبينما نحتفل هذا العام بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الهند والكويت، فإن علاقتنا قد تطورت إلى شراكة ديناميكية طويلة الأمد.
وأضاف: تستحــــوذ احتفالات اليوم الوطني لهذا العام على أهمية خاصة للهنود في الكويت لأنها توافق الذكرى الـ75 عاما لاستقلال الهند، متطلعا الى احتفال الهند في الكويت كل يوم خلال عامي 2022 و2023.
وقال ان الهند لاتزال ملتزمة بالعمل عن كثب مع الكويت في تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات بما في ذلك مكافحة جائحة كوفيد-19، داعيا الى استمرار السلام والتقدم والازدهار لشعب الكويت.
من جانبه، عبر سفير أوكرانيا لدى الكويت د.أوليكساندر بالانوتسا عن أطيب أمنياته للكويت وشعبها بالازدهار والنجاح الدائمين، وأن تشهد العلاقات الثنائية مزيدا من التقدم في جميع المجالات، مشيدا بما شهدته من تطورات خلال السنوات الأخيرة.
وتوجـــه السفيــــر د.بالانوتســـا بالتهنئة والمباركة إلى الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، عيد الاستقلال الحادي والستين وعيد التحرير الحادي والثلاثين، قائلا:
أتمنى من أعماق قلبي في هذه المناسبة الخاصة للاحتفال بالأيام الوطنية للاستقلال والتحرير للقيادة الحكيمة في الكويت ولشعبها الودود والمضياف المزيد من التقدم والنجاح والتطور، كما أتمنى لها الازدهار الدائم وتجاوز أي عقبات للوصول إلى المزيد من الإنجازات المهمة في جميع المجالات.
وأضاف د.بالانوتسا: في مثل هذه الأيام سجل شعب الكويت الصديق تاريخا من البطولات بتضحيات أبنائه الذين دافعوا عن ثرى الوطن فقدموا أرواحهم واستشهدوا في سبيل الحرية ودحر المعتدين، ليحافظوا على بلادهم وعلى استقلالها الذي كان قبل 61 عاما.
وأوضــــح السفيــر د.بالانوتسا أن هناك تشابها في التضحيات بين الكويت وأوكرانيا حيث واجه الشعبان معارك صعبة وتحديات متماثلة، فتكللت تضحيات الكويتيين قبل 31 عاما بالتحرر من الاحتلال واليوم تواجه بلادنا تحديات مماثلة، حيث إن أوكرانيا وخلال تاريخها الممتد لألف عام كانت السمة الأساسية لشعبها الرغبة في الحرية، وكانت تكلفة الحرية باهظة حيث قدمت آلاف الأبطال من أبنائها عبر تلك الحروب ومواجهة العدوان وهم هذه الأيام أيضا مستعدون لاستمرار النضال من أجل الحفاظ على الاستقلال ومستقبل وطنهم المزدهر كما فعل أبناء الكويت عام 1990 و1991.
وأشار د.بالانوتسا إلى التزام بلاده بمبادئ العدالة والسلام والأمن، لكن التهديدات الخارجية تجبر الأوكرانيين على الدفاع عن تلك المبادئ والأسس بكل قوة والتضحية بحياتهم في سبيل الحفاظ على سلامة بلادهم، وفي هذا الشهر وهذه الأيام تشهد بلادنا الكثير من الأحداث التاريخية التي تعزز مكانة ومسار أوكرانيا في التوجه نحو المجتمع الأوروبي ـ الأطلسي، ففي 20 فبراير تحيي أوكرانيا يوم الأبطال إحياء لذكرى المشاركين في ثورة الكرامة وتكريما لهؤلاء الأبطال، كما تحتفل بلادنا بيوم 26 فبراير بيوم المقاومة للاحتلال، ولعل ذلك من الأشياء المشتركة في فبراير بين بلدينا.
وأكد السفير الأوكراني على العمل الجاد والتعاون البناء مع الأصدقاء في الكويت، مقدرين دعم الكويت لأوكرانيا وثبات مواقفها الداعمة للأمن والاستقرار الدوليين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم التدخل واعتماد الديبلوماسية الحقيقية ودورها الإيجابي في منع النزاعات وحل المشكلات والقضايا العالقة بين الدول والاتجاه نحو تقدم الشعوب وبذل الجهود لما فيه الخير لها ولمستقبلها بعيدا عن الحروب وآثارها المدمرة.
من جانبه تقدم سفير جمهورية سلوفاكيا لدى البلاد ايجور هايدوشيك بالنيابة عن شعب وحكومة جمهورية سلوفاكيا والسفارة السلوفاكية بالكويت بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، والى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والى حكومة وشعب الكويت الصديق بمناسبة الذكرى الـ61 للعيد الوطني والذكرى الـ31 ليوم تحرير الكويت.
واشار السفير هايدوشيك إلى أن العلاقات الودية والتعاون المثمر بين سلوفاكيا والكويت قد تطورت بشكل ملموس على مدى العقود الماضية.
وقال السفير السلوفاكي أن بلاده لديها إمكانات كبيرة في طريقها لتطوير التعاون المتبادل في المجالات السياسية والثقافية والعلمية والتجارية والاقتصادية.
واختتم تصريحه متمنيا موفور الصحة والنجاح لصاحب السمو، وللشعب الكويتي الصديق المزيد من التقدم والازدهار.