القاهرة – النخبة:
كشفت داخلية مصر، السبت، عن تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت قلوب المصريين وأطلقوا عليها جريمة “اللاب توب“.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد تلقت بلاغا بالعثور على جثة شاب طالب بكلية الهندسة مقتولا طعنا بأسلحة بيضاء في أحد الحدائق بمنطقة مساكن شيراتون شرق العاصمة القاهرة.
وتبين أن الشاب اتفق على شراء جهاز حاسوب من خلال أحد مواقع التسوق الإلكتروني الشهيرة وعندما ذهب لمقابلة البائعين اكتشف أنه كمين نصبه له محتالون لسرقة أمواله فقاومهم إلا أنهم تمكنوا منه وقتلوه طعنا واستولوا على أمواله وفروا هاربين.
طعنات بالظهر والبطن
وقالت الداخلية المصرية إن أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة تمكنت من كشف ظروف وملابسات واقعة العثور على جثة الشاب محمد عبد العزيز طالب بكلية الهندسة جامعة بنها – بإحدى الحدائق بدائرة قسم شرطة النزهة وبها عدة إصابات عبارة عن طعنات نافذة بالظهر والبطن، وما أفادت به والدته بخروجه من مسكنهما لشراء جهاز “لاب توب” من أحد الأشخاص غير معلوم لديها، تعرف عليه من أحد مواقع التسوق الإلكتروني واتفقا على أن يتقابلا بمحل البلاغ وبحوزته مبلغ 25 ألف جنيه.
وأضافت أن جهود الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من المدعو أحمد م . م سن 18 طالب، و المدعو حسين .ع . م . سن 18 طالبا ويقيمان بدائرة قسم شرطة عين شمس وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما أسفرت إحداها عن ضبطهما وبحوزة الأول سلاح أبيض “مطواة “، والثاني سلاح أبيض “سكين” المستخدمان في الواقعة.
سرقة وضائقة مالية
وذكرت أنه بمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة، وأضاف الأول بأنه نظراً لمروره بضائقة مالية خطط لاستدراج الشاب عقب إيهامه برغبته في بيع جهاز “لاب توب” من خلال موقع التسوق الإلكتروني وسرقة متعلقاته الشخصية كرهاً تحت تهديد الأسلحة المضبوطة بحوزتهما وفي سبيل ذلك استعان بالثاني لتنفيذ مخططه، حيث تمكن من استدراج المجني عليه لمكان العثور على جثته وفور وصوله قاما بتهديده بقصد الاستيلاء على ما بحوزته من مبالغ مالية إلا أنه قاومهما فتعديا عليه بالأسلحة البيضاء وأحدثا إصابته والتي أودت بحياته واستوليا منه على (مبلغ 25 ألف جنيه – هاتف محمول) ولاذا بالفرار، وأضاف أن المتهمين قاما بإرشاد ضباط الأمن على كافة المسروقات بمسكنهما.
وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية وأحيلا إلى النيابة التي تولت التحقيق.
