أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم توجيه الدعوة إلى عقد جلسة خاصة غداً الاثنين بناءً على طلبين حكومي ونيابي لمناقشة الظروف العالمية الطارئة وتداعيات المواجهة العسكرية الراهنة بين روسيا وأوكرانيا وتأثيراتها.
وقال الغانم في تصريح صحفي في مجلس الأمة اليوم الأحد إنه تم التنسيق بين مقدمي الطلبين وهما الحكومة والنواب بشأن دمجهما في جلسة واحدة، موضحاً أن الطلب الأول مقدم من الحكومة ويقضي بعقد جلسة سرية خاصة طارئة لمجلس الأمة على إثر الظروف العالمية الطارئة وتداعيات المواجهة العسكرية الراهنة بين روسيا وأوكرانيا وتأثيراتها من عدة نواح.
وأضاف أن الطلب الثاني بشأن ذات الموضوع مقدم من 10 نواب ويتعلق بمناقشة تداعيات الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا وأثرها على الخليج العربي والكويت من ناحية أسعار المواد الغذائية والمخزون الاستراتيجي للدولة والأمن الغذائي الداخلي الدائم والاستعداد لأي احتمالات تخص التلوث والتسرب النووي للمفاعلات الذرية.
وأشار إلى وجود طلبات أخرى لعقد جلسات خاصة مقدمة من نواب آخرين أحدها طلب عقد جلسة خاصة يوم الخميس المقبل لمناقشة أوضاع المتقاعدين في شأن أرباح المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وزيادة رواتب المتقاعدين ورفع الحد الأدنى للرواتب، موضحاً أنه «سيقوم بالتنسيق مع مقدمي الطلب لتحديد الموعد المناسب لهم».
وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد الراجحي أعلن في وقت سابق اليوم تقدم الحكومة بطلب لعقد جلسة خاصة «سرية» طارئة لمجلس الأمة غداً لاطلاع أعضاء المجلس على استعداداتها وإجراءاتها بشأن الاحتمالات كافة التي قد تنجم عن تطورات المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.
وتقضي الفقرة الأولى من المادة «69» من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة على أن «جلسات مجلس الأمة علنية ويجوز عقدها سرية بناءً على طلب الحكومة أو رئيس المجلس أو عشرة أعضاء على الأقل وتكون مناقشة الطلب في جلسة سرية».
وتنص الفقرة الثانية من المادة «72» من اللائحة الداخلية للمجلس على التالي «وللرئيس أن يدعو المجلس للاجتماع قبل موعده العادي إذا رأى ضرورة لذلك وعليه أن يدعوه إذا طلبت ذلك الحكومة أو عشرة من الأعضاء على الأقل».
