في البداية، أوضح الأطباء أن السبب ذلك يرجع إلى طبيعة الجسم البشري، والذي يعتمد في إنقاص الوزن بشكل كبير على عملية الأيض، والذي يشهد تراجعاً في منتصف الثلاثينيات ويقل أكثر وأكثر مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض الأنظمة الغذائية إلى تحول الجسم لما يعرف باسم “famine emergency program”، حيث يحاول الجسم الاستفادة من كل عنصر يتم دخوله للجسم عن طريق الطعام.
ويعزي الخبراء هذا أيضاً لاضطراب هرموني يظهر في منتصف الثلاثينيات، وخاصة بين هرموني البروجسترون والاستروجين، ومعه تظهر بعض المشاكل النمطية مثل زيادة النزيف وعدم انتظام الدورة الشهرية، كما تعاني بعض النساء من زيادة هرمون الاستروجين على حساب هرمون البروجسترون، وهو ما يؤثر على عمل الغدة الدرقية ومعها ينخفض معدل الأيض ومن ثم يزيد الوزن.
