«الأعداد قياسية».. تقرير: إغلاق كورونا أصاب الأطفال والشباب في بريطانيا بـ اضطرابات الأكل
كشف تقرير، أن «أعداد قياسية» من الأطفال والشباب في بريطانيا، يُعالجون من اضطرابات الأكل، في أمر يعود إلى الإجهاد العقلي الذي تعرضوا له خلال فترة الإغلاق، المتزامنة مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحسب ما نقلته «ديلي ميل»، أوضحت هيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية «NHS»، أن ما يقرب من 10000 شخص تناولوا علاج اضطرابات الأكل كفقدان الشهية والشره المرضي، وهذا في الفترة ما بين أبريل وديسمبر من العام الماضي.
وفي هذا الصدد، قالت الطبيبة النفسية والمدير الإكلينيكي المساعد لخدمات الصحة العقلية للأطفال والشباب في «NHS»، براثيبا تشيتسابيسان: «يمكن أن يُعزى هذا الارتفاع إلى عدم القدرة على التنبؤ بالوباء والشعور بالعزلة، وتعطيل الروتين».
وأضافت «براثيبا»: «يمكن أن تبدأ مشاكل الشباب مع الطعام كاستراتيجية للتكيف أو كطريقة للشعور بالسيطرة، لكنها قد تؤدي إلى أنماط أكثر تقييدًا من الأكل والسلوك».
وتشمل العلامات التحذيرية الأطفال، الذين يحتفظون بقائمة محدودة من الأطعمة، وولعهم بالتحقق من السعرات الحرارية بقلق شديد، ونفس الحال بالنسبة لاهتمامهم بمظهرهم الخارجي.
ودعت «NHS» بطلب المساعدة مبكرًا، لضمان الوصول لأفضل النتائج، ضاربة المثل بحالة شارفت على الشفاء: «أليس، صاحبة الـ 17 عامًا، هي واحدة من الذين عانوا من المرض، وهي الآن في طريقها للشفاء من اضطراب خطير في الأكل».
من جهتها، روت «أليس» عن تجربتها: «شعرت بالقلق عندما قامت أمي بالإحالة، لأنني لم أكن أعرف ما إذا كان من الممكن مساعدتي. سرعان ما اختفت هذه المخاوف بعد التحدث إلى طبيبي بعد يوم واحد فقط من إجراء الإحالة. بدأ العلاج بعد ستة أيام، أنا الآن أفضل بكثير».