تراجع البطالة في بريطانيا إلى أقل من مستويات ما قبل الوباء
تراجعت أعداد العاطلين عن العمل في بريطانيا إلى أقل من المستويات المسجلة قبل تفشي وباء كورونا، وذلك للمرة الأولى، لكن مع استمرار انخفاض الأرباح بسبب التضخم الذي يرتفع بسرعة شديدة، وفقا للأرقام الرسمية.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي آيه ميديا” عن مكتب الإحصاءات الوطنية أنه تم تسجيل 34ر1 مليون عاطل عن العمل فقط خلال الربع المنتهي في كانون الثاني/يناير، بانخفاض 88 ألف شخص عن الربع السابق عليه، مقابل 36ر1 مليون شخص في الفترة من كانون الأول/ديسمبر إلى شباط/فبراير .2020
وتراجع معدل البطالة مرة أخرى إلى 9ر3% في الربع المنتهي في كانون الثاني/يناير .2022
ويأتي ذلك في الوقت الذي قفز فيه عدد العاملين بمقدار 275 ألفا خلال الفترة كانون الثاني/يناير- وشباط/فبراير إلى مستوى قياسي جديد بلغ 7ر29 مليون شخص، حيث قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الطلب على العمالة “لا يزال قويا”.
كما سجلت الوظائف الشاغرة مستوى مرتفعا جديدا، بزيادة 105 آلاف وظيفة على أساس ربع سنوي، لتصل إلى 3ر1 مليون وظيفة، حيث سعت الشركات إلى تأمين موظفين وسط تعافي الاقتصاد الأوسع نطاقا.
لكن الإحصاءات كشفت عن الضغط المستمر على الموارد المالية للأسر، حيث فشلت الأجور المنتظمة في مواكبة التضخم المتزايد، مع ارتفاع متوسط الدخل الأسبوعي بنسبة 8ر3%، باستثناء المكافآت.