آلام ما قبل الدورة الشهرية. تشعر المرأة بثقل في الصدر قبل الدورة الشهرية، وقد يحدث هذا الألم أثناء المشي أو صعود الدرج، لأن زيادة هرمونات الاستروجين والبروجسترون في غدد الحليب وقنواته تؤدي إلى زيادة حجم الثديين، وتزيد احتفاظهما بالماء. ينتهي هذا النوع من الألم بعد الدورة الشهرية مع عودة الهرمونات لمستوياتها الطبيعية.
ألم مفاصل منتصف الصدر. يحدث هذا الألم في مفاصل منتصف الصدر بين الأضلاع وعظم الثدي، ويكون سببه ضعف القوام، أو التقدم في العمر. تصف المرأة هذا الألم بأنه حرقان، وتحاكي أعراضه بعض أعراض النوبة القلبية. يمكن وضع كمادات باردة أو دافئة للتخلص من هذا الألم أو استخدام المسكنات.
ألم الثدي غير الدوري. لا علاقة لهذا الألم بالدورة الشهرية، وغالباً ما يكون في منطقة واحدة من الثدي، ويشيع لدى النساء بين عمر 40 و50 عاماً.
ألم الأنسجة. كان يشار سابقاً لهذا الألم باعتباره مرضاً، لكنه حالة من التغير الطبيعي حيث تتعقد أنسجة الثدي مثل الحبل، وهو يصيب حوالي 50 بالمائة من النساء مسبباً حساسية في المناطق الخارجية من الثدي، ويكون ذلك عادة قبل الدورة الشهرية.
كثرة الكافيين. تناول الكافيين من أول الأشياء التي يتم السؤال عنها عند الفحص بسبب ألم الثدي، حيث تشكو حوالي 25 بالمائة من النساء من هذا الألم نتيجة تناول الكافيين. وقد أظهرت دراسة من جامعة ديوك أن 61 بالمائة من النساء تعانين من ألم الثدي عند التوقف عن تناول الكافيين، ويعود السبب في الحالتين إلى أن الكافيين يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية مسبباً تضخم الثدي والشعور بالألم.
حمالة الصدر القديمة. تكتشف كثير من النساء بعد سن اليأس أنهن لم يشترين حمالة صدر جديدة منذ فترة، وأن ذلك يسبب الألم.
العدوى. التهاب الضرع عدوى بكتيرية تصيب الثدي مسببة حبوباً وتقيحاً، وتحتاج إلى تناول مضادات حيوية. تحدث الخراجات عادة أثناء الرضاعة الطبيعية، وتنبغي استشارة الطبيب.
متلازمة مخرج الصدر. هناك حالة عصبية تسمّى متلازمة مخرج الصدر تسبب الألم نتيجة التهابات النهايات العصبية التي تمر خلال الثدي. تشبه أعراض هذا الألم النوبة القلبية أحياناً، حيث يمتد أسفل الذراع.
مرض زوسكا. يعرف هذا المرض بأنه عبارة عن خراجات تحت الحلمة تحدِث إفرازات مؤلمة. التدخين هو سبب هذا المرض، وغالباً ما يتم تشخيصه خطأ بأنه سرطان الثدي، ما يؤدي لاستئصال لا لزوم له للثدي. علاج هذا المرض هو المضادات الحيوية.
