أعلن رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دى كرو أن بلاده قررت تأجيل وقف استخدام الطاقة النووية لمدة عشر سنوات عما كان مخططا لذلك ، فى الوقت الذى تدرس فيه البلاد خياراتها في مجال الطاقة.
يعني ذلك أن محطة “تيهانج 3” القريبة من الحدود الألمانية ومحطة “دويل 4” القريبة من أنتويرب ستستمران في طور التشغيل حتى عام .2035
وأصبح يتعين مناقشة تمديد فترة عمل المحطتين مع الشركة المشغلة “اينجي”، التي كانت تعمل من أجل إغلاقهما في عام .2025 وقد تطلب الشركة مبلغا كبيرا من أجل التفاوض على الاتفاق.
لكن دي كرو أشار إلى أن خطط بلجيكا تتجاوز تمديد عمل محطات الطاقة النووية. وتشمل الخطة أيضا تعزيز كمية مصادر الطاقة المتجددة المستخدمة. وقالت وزيرة الطاقة تين فان دير ستريتين إنه بحلول عام 2030، ستنتج بلجيكا 30 % من طاقتها من مصادر متجددة، وسيتم تقليص كميات النفط والغاز بنحو 15% .
كانت البلاد صوتت في عام 2003 على إغلاق محطاتها للطاقة النووية، لكنها لم تتخلص أبدا وبشكل كامل من الاعتماد على عذا المصدر من الطاقة. ووفقا لمشغل شبكة الكهرباء “إيليا”، تولد أكثر من نصف الكهرباء، التي استهلكتها البلاد العام الماضي، من الطاقة النووية.
وبات النقاش بشأن كيفية تأمين بلجيكا إمداداتها من الطاقة أكثر إلحاحا منذ أن تفجرت الحرب في أوكرانيا الشهر الماضي، بعد أن أثارت شكوكا حول تدفقات النفط والغاز لكل أوروبا، ودفعت أسعارهما للارتفاع بشكل صاروخي.
