دفع الصمت الذي يسود وزارة التربية في شأن العودة الشاملة للدراسة من عدمها، كثيراً من المدارس إلى التصرف ذاتياً، فاعتمدت جدول الحصص لمعلماتها بنظام المجموعتين حتى نهاية العام الدراسي، فيما اعتمد جهاز التوجيه الفني منذ الأسبوع الأول للدراسة، خطة توزيع المنهج ودليل الأداء، وفقاً للنظام ذاته، الأمر الذي يتطلب الكثير من التغييرات في حال عدول الوزارة عن «المجموعتين».
ووفقاً للجدول المعتمد من قبل كثير من الإدارات المدرسية، تستمر المدارس بتعليق تدريس مواد التربية البدنية والفنية والموسيقية، حتى إشعار آخر، رغم عودة جميع الأنشطة المدرسية إليها، ما عدا الرحلات الخارجية.
وفي هذا الصدد، أوضح دليل الأداء والتوجيهات للفصل الدراسي الثاني «أنه بالتنسيق مع التوجيه الفني، يمكن لرئيس قسم المادة الدراسية التصرف في الحصص لأي من الموضوعات بحسب مستوى الطلبة وطبيعة المهارة وكثافتها، على ألا يخل ذلك بتوازن الحصص أو بالرؤية الفنية المقدمة في الدليل».
وذكر الدليل في ما يخص خطة تعويض الفاقد أنه «لتعويض الفاقد التعليمي، يجري القسم تحليلاً لنتائج اختبارات الفترة الدراسية الأولى، ما عدا الثاني عشر، فيستفيد من ملاحظاته لأدائهم ورصد نقاط ضعفهم، للوقوف على مواطن التعثر لدى طلابه، مع ملاحظات المعلم لأداء طلابه خلال الفترة الأولى في المهارات الأساسية».
إلى ذلك، افتتحت جميع المدارس الحكومية مقاصفها بشكل رسمي في المراحل التعليمية كافة، عدا رياض الأطفال، فيما اعتمد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، الشركات والمطاعم المؤهلة لتوريد المنتجات الغذائية إليها للعام الدراسي 2021 – 2022.
وبين المقصيد في قرار حصلت عليه «الراي»، اعتماد 7 شركات غذائية لتوريد الأصناف الغذائية للمقاصف، تتنوع منتجاتها بين: الصمون الأبيض والأسمر والبسكويت، ومنتجات الألبان والعصائر والمكسرات، والفطائر والسندويشات الباردة، إضافة إلى الفواكه.
