داعية إسلامي يوضح «أجر عظيم» لصلاة الضحى: «ثواب حج وعمرة.. و360 صدقة»
مع قدوم شهر رمضان، يجتهد المسلون في العبادات والنوافل، للتقرب إلى الله أكثر، والحصول على أجر وثواب أعلى، نظرًا لفضل هذا الشهر، لذا تحدث الداعية الإسلامي الدكتور أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن فضل صلاة الضحى، مبينًا ثوابها الكبير.
وأوضح «الفيل»، أثناء استضافته في برنامج «اسأل مع دعاء»، مع الإعلامية دعاء فاروق، المذاع على فضائية النهار، أن ميعاد صلاة الضحى بالضبط بعد مرور 20 دقيقة من شروق الشمس بالتوقيت المقرر له، منوهًا أن ذلك ميعاد هو بداية الصلاة، ويجب ألا تصلى قبل ذلك، فيما يمكن صلاتها بعد هذا الموعد ويضحى جائزًا في فترة الصباح كلها حتى يحل توقيت صلاة الظهر.
وشدد «الفيل» على أهمية نافلة الضحى، مستشهدًا بسورة «الضحى»، الذي أقسم فيها الله بها في كتابه العزيز، مشيرًا إلى أن جلوس المصلي فور صلاة الفجر، يذكر الله، حتى يحل موعد صلاة الضحى، «فهو له أجر عمرة وحج كاملة»، مستشهدًا بذلك من حديث الرسول.
«جاء في حديث الرسول أن مفاصل الإنسان 360، ويجب على كل مفصل أن يتصدق، وبالطبع هذا الأمر صعبًا، ولكن الرسول قال في حديثه إن صلاة الضحى كأن الإنسان تصدق 360 صدقة»، بهذه الكلمات، أكد الدكتور أشرف الفيل، على فضل صلاة الضحى، وحجم الثواب التي تهبه للإنسان، مشيرًا إلى أن عدد ركعاتها يمكن أن يكون ركعتي فقط.
ورداً على السائل أشار أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، محمود شلبي، أن الصلاة تكره في أوقات وضحتها السنة النبوية وفسرتها.
وفي سياق متصل، أوضح أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، محمود شلبي، أن هناك أوقات لا يحبذ الصلاة فيها، هي بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، مفسراً: «على سبيل المثال موعد أذان الفجر في الـ 5، وبعد تأديتك للصلاة يجب أن تمتنع ولا تصلي حتى مرور موعد شروق الشمس».
وأردف أمين الفتوى أنه يمكن خلال هذا الوقت صلاة الفرائض الفائتة، ولكن لا تصلي السنن أو التطوع لوجه الله تعال، متابعًا: «الوقت الأخر الذي لا يفضل فيه الصلاة هو وقت طلوع الشمس، وبعد طلوع الشمس يمكن صلاة الضحى، حتى بعد مرور دقيقة واحدة، لكن يحبب تأديتها بعد طلوع الشمس بـ 20 دقيقة».