مسؤولون يحذرون من أزمة نقص عالمية للديزل بسبب غزو أوكرانيا
حذر عدد من أبرز تجار السلع من أن أوروبا هي الأكثر تعرضًا لخطر النقص التدريجي للديزل بفعل تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال “راسل هاردي” المدير التنفيذي لشركة “فيتول” على هامش مؤتمر “فاينانشال تايمز” للسلع العالمية إن إمدادات الديزل هي أكثر شيء يثير مخاوف الجميع، إذ تستورد أوروبا حوالي نصف من إمداداتها من الديزل من روسيا.
وأضاف: “التحول إلى زيادة استهلاك الديزل على حساب البنزين في أوروبا ساعد في إحداث نقص في الوقود”.
وأوضح أن المصافي بإمكانها تعزيز إنتاجها من الديزل استجابة لارتفاع الأسعار على حساب المشتقات النفطية الأخرى من أجل دعم الإمدادات، لكنه أقر بأنه من حدوث عملية تقنين (التوزيع المراقَب للموارد النادرة، أو السلع، أو الخدمات) هي مسألة محتملة.
فيما ذكر “توربيون تورنكفيست” المدير التنفيذي لشركة تجارة السلع “جانفور” أن الديزل ليس مشكلة أوروبية فقط لكن عالمية، مشيرًا إلى أن شركات تكرير النفط الروسية تخفض إنتاجها مما يفاقم من أزمة نقص إمدادات الديزل الأوروبية.
كما شدد أن المرافق الأوروبية ستكافح لملء مخزون الغاز الشتاء المقبل بالنظر إلى الركود في السوق الفوري للغاز، وذلك ما إذا لم يتدخل صناع السياسة لتوفير ضمانات لحماية المشترين من تقلبات الأسعار.