وأكد الباحثون في كلية الطب جامعة “أوتاوا” في كندا، أن هذا الاكتشاف، الذي نشرت نتائجه في عدد مارس من مجلة “BRAIN” الطبية، قد يؤدي إلى تطوير علاجات أفضل وأكثر تخصيصا للألم المزمن ، الذي تمس الحاجة إليه.

ووفقا للدراسة تتأثر النساء بشكل غير متناسب بعبء الألم المزمن ، فهن أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة وآلام الفم والوجه وآلام الأعصاب.

ومن خلال فحص أنسجة الحبل الشوكي في المختبر، تمكن الباحثون من إظهار أن عامل النمو العصبي المسمى (BDNF) يلعب دورًا رئيسيًا في تضخيم إشارات ألم الحبل الشوكي لدى الذكور وليس الإناث.

وقالت الدكتورة “أنيمارى ديديك”، أستاذ المخ والأعصاب في كلية الطب جامعة “أوتاوا” في كندا :” هذا الاكتشاف الجديد يضع الأساس لتطوير علاجات جديدة لمساعدة أولئك الذين يعانون من الآلام المزمنة، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد اختلاف متعلق بالجنس في إشارات الألم في أنسجة الحبل الشوكي البشري”.