«حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، أمير البلاد المفدى 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب لي بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك من العام الهجري 1443 أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات.

وإذ يهل علينا هذا الشهر الكريم بنفحاته العطرة وأوقاته الطيبة، فإننا لنتضرع إلى الله تعالى أن يعيده على سموكم حفظكم الله ورعاكم وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية وعلى وطننا العزيز والأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.

كما نسأله تعالى أن يحفظ الكويت الحبيبة واحة أمن وأمان ومنبع خير وسلام، وأن يديم عليها التقدم والرخاء ويحفظ أبناءها الأوفياء أعزة كرماء في كنف القيادة الحكيمة لسموكم عماد الدولة وقوامها حفظكم الله ورعاكم وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاكم.

وكل عام وسموكم بخير

هذا، وقد بعث صاحب السمو برسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ضمنها سموه بالغ شكره على ما عبر عنه سموه من فيض المشاعر الأخوية الطيبة ومن صادق الدعاء بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلا سموه المولى تعالى أن يعين الجميع على صيامه وقيام لياليه المباركة ويحفظ الوطن الغالي، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء وأن يوفق أبناء الوطن لخدمته ورفعة شأنه وإعلاء مكانته المرموقة عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية المنشودة على صعيد مساره الحضاري ويمتع سموه بموفور الصحة وتمام العافية.

كما تلقى صاحب السمو رسائل تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول م.الشيخ أحمد النواف أعربوا فيها عن خالص التهنئة لسموه حفظه الله بمناسبة شهر رمضان المبارك سائلين المولى تعالى أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الوطن الغالي بالخير واليمن والبركات ويفيء عليه من فيض آلائه وجزيل نعمه، وأن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية ويحفظه قائدا لمسيرة الخير والنماء في الوطن العزيز.

هذا وبعث صاحب السمو برسائل شكر جوابية ضمنها سموه، حفظه الله، شكره على ما عبروا عنه من طيب المشاعر ومن صادق الدعاء بمناسبة شهر رمضان المبارك، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء ويوفق أبناء الوطن لخدمته وتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية التي ترتقي بمساره الحضاري وتصون مكانته المرموقة لدى المجتمع الدولي، وأن يمتع الجميع بوافر الصحة والعافية.