عوامل الجذب السياحي البريطانية لم تتعاف بالكامل
رغم التخفيف واسع النطاق للقيود المتعلقة بفيروس كورونا وذات الصلة بالسفر في بريطانيا، فأن عوامل الجذب السياحي الرئيسية مثل ستونهنج وبرج لندن وقلعة إدنبرة مازالت تحاول تكافح للانتعاش مجددا.
وزار 8ر67 مليون شخص أهم المعالم السياحية في البلاد العام الماضي، مثل دير وستمنستر آبي والمعرض الوطني.
وفي حين أن الرقم زاد بواقع الربع مقارنة بعدد زوار 2020، لايزال هذا يعني تراجع توافد الزوار على أهم مقاصد الجذب بواقع 57 % مقارنة بعام 2019 السابق على الجائحة.
وقال برنارد دونوهيو مدير اتحاد عوامل الجذب الرئيسية، “يرجع هذا لأنه في السنوات العادية، تعتمد (تلك المقاصد) بشكل كبير على الزوار القادمين من الخارج الذين لم يأتوا على مدار السنوات القليلة الماضية”.
وبحسب تقديرات رابطة السياحة “زر بريطانيا” فأن السياح من الخارج أنفقوا نحو 5ر5 مليار جنيه إسترليني (نحو 2ر7 مليار دولار) في المملكة المتحدة العام الماضي. وهذا ليس سوى خُمس الإنفاق في 2019، ولم تعوض الزيادة في الزوار المحليين الخسائر، بحسب دونوهيو.