قالت المخابرات العسكرية البريطانية، الأحد، إن القوات البحرية الروسية تواصل حصارها على الساحل الأوكراني المطل على البحر الأسود وبحر آزوف ، مما يمنع أوكرانيا من إعادة التزود بالإمدادات عن طريق البحر الأسود، وفقا لوكالة “رويترز”.
احتفظت روسيا بالقدرة على محاولة الهبوط البرمائي، لكن من المرجح أن تكون مثل هذه العملية عالية الخطورة بالنسبة لأوكرانيا، حسبما قالت وزارة الدفاع الأوكرانية في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” في نشرة دورية، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت إن “الألغام داخل البحر الأسود تشكل خطرا جسيما على النشاط البحري”.
وقال التقرير، إن مصدر الألغام غير واضح ومتنازع عليه، لكن من شبه المؤكد أنها كانت نتيجة للنشاط البحري الروسي في المنطقة، مما يوضح كيف تؤثر عمليتها العسكرية في أوكرانيا على المصالح المحايدة والمدنية.
وأضافت وكالة رويترز، أنه لم يتسن لها الوقت للتحقق من صحة التقرير.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني، إن انسحاب القوات الروسية يتسبب في “كارثة كاملة” ، حيث يتركون الألغام حول المنازل.
ووجه فولوديمير زيلينسكي التحذير لشعبه وسط تقارير عن قيام روسيا بسحب قواتها من محيط كييف وتعزيز قواتها في المناطق الشرقية.
وقال مسئولون، إن المقاتلين الأوكرانيين استعادوا عدة مناطق بالقرب من العاصمة نتيجة تراجع الروس بعد أكثر من خمسة أسابيع من الحرب التي تسببت في فرار أكثر من أربعة ملايين لاجئ.
وأضاف زيلينسكي أنه يتوقع أن تتعرض البلدات التي تم إخلاؤها لضربات جوية واستمرار القصف وأن تكون المعركة في الشرق شديدة.
وأوضح “أنهم يضعون الألغام في كل الأراضي. إنهم يقومون بوضع الألغام فى المنازل والمعدات وحتى جثث القتلى.”
